قال وليد الحلي مستشار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والقيادي البارز في حزب الدعوة الاسلامية، السبت، أن السعودية أخطأت في حساباتها بإعلانها دعم زمره خلق الإيرانية الإرهابية، مشيراً في الوقت ذاته أن "مشاركة الأمير تركي الفيصل أيضاً وضعت الزمره في حيرة….".
وأوضح الحلي في تصريح لمراسل موقع "أشرف نيوز"، إن "زمره خلق الارهابية كانت ومنذ عام 2003 بعد سقوط نظام الطاغية صدام حسين تتكتم على موضوع إخفاء أو موت زعيمها الارهابي مسعود رجوي، لكن إعلان هذا الأمر عن طريق الأمير السعودي تركي الفيصل وضع الزمره التي تدعي الديمقراطية في حيرة من أمرها
وبين مستشار رئيس الوزراء العراقي إن "من شاهد مقاطع فيديو نشرت على الانترنت أثناء إعلان تركي الفيصل وفاة مسعود رجوي، فيجد أن العشرات من عناصر خلق الارهابية جعل بعضهم يلتفت إلى بعض، فهذا الأمر كان غامضاً".
كما تابع وليد الحلي القول على أن "المؤتمر الذي أقامته زمره خلق الارهابية في باريس كانت السعودية قد تحمل نفقاته كاملة، والهدف منه إعلامي لا أكثر"، منوهاً إلى أن "هذه الزمره شاركت نظام صدام حسين في غزو الكويت وقتل أبناء هذا الشعب".
وأضاف القيادي في حزب الدعوة الاسلامية إن "زمره خلق الارهابية كان نشاطها واضحاً وتحت حماية الطاغية صدام حسين وأقام لها هذا النظام معسكرات ولعل أبرزها معسكر أشرف في محافظة ديالى