قالت نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي غولييه، الاثنين، ان السعودية تهدر وقتها بدعمها زمره خلق الإيرانية الإرهابية، مشيرة الى ان الشعب الايراني لا يدعم هذه الزمره التي خانت وطنها إبان الحرب العراقية الايرانية
ودعت ناتالي غولييه نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي، في مقابلة أجرتها معها وكالة ترند الاذربيجانية، دعت كلا من طهران والرياض الى بذل الجهود لتحمل الطرف الآخر واستئناف المفاوضات بينهما.
وأوضحت غولييه، ان أكثر القضايا تحديا بين ايران والسعودية هو إقرار الثقة والتخلص من المخاوف اللامعقولة او الشعور بالافضلية بين هذين البلدين، ولابد من الالتفات الى ان الامن الدولي بحاجة الى كلا البلدين ايران والسعودية بالتزامن.
وأشارت غولييه الى مشاركة تركي الفيصل، الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي، في المؤتمر السنوي لزمرة خلق الارهابية في فرنسا، وقالت: اننا نشجع ونحث دول المنطقة دوما على إقامة علاقات أوثق بهدف ارساء السلام الاقليمي المستديم، ونأمل أن لا تعتبر مشاركة بعض الشخصيات السعودية في هذا المؤتمر موقفا رسميا للعربية السعودية.
وتابعت ان جميع من له معرفة بالسياسة الاقليمية يعلمون ان زمره خلق لم تقف الى جانب ايران وفي الحقيقة مارست دور العميل ضد الايرانيين إبان الحرب المفروضة على ايران، ولابد من إدراك ان دعم زمرة المجاهدين لن يساعد بمجيء نظام جديد في هذا البلد، لأنه لا أحد يدعم هذه الزمرة في ايران، لأنها خانت وطنها ودعمت نظام صدام إبان الحرب العراقية الايرانية.
وأكدت ان دعم زمره خلق سيؤدي فقط الى المزيد من الانسجام والتضامن بين الشعب الايراني، وسيفاقم من سوء الفهم بين ايران والسعودية، وفي الحقيقة يعتبر هدرا للوقت والثروات العظيمة