إني مجتبى بيدقي المقيم في هولندا انفصلت عن الزمرة المسماة بزمره مجاهدي خلق الإيرانية في العام الماضي بعد خروجي من مخيم الحرية (ليبرتي) ببغداد بعد تحملي الآلام والمعاناة لسنوات عجاف نتيجة ما يسود داخل زمرة رجوي المسماة بزمره مجاهدي خلق الإيرانية من القمع وكبت الأنفس مما يعتبر من مضاعفات قيادة مسعود رجوي وتأثيراتها السلبية على الساحتين السياسية والاجتماعية في كل من إيران والعراق وذلك عند آخر لقاء تم بيني وبين مسؤولين في المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بغداد وطلبت من المفوضية نقلي إلى موقع آخر. وفي هذه الأثناء كشفت أن هناك مؤامرة أخرى حاكها قادة الزمرة لعرقلة مسيرة حصولي على حق اللجوء من المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة وهي قيامهم باختلاق شكوى مزورة على لساني بخط يدي وتوقيعي المزورين موهمين ومدعين زيفا وبهتانا بأني قدمت طلبا إلى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن تقطع كل علاقاتي بي وأن لا تستدعيني للمقابلة مرة أخرى، مما دفعني أكثر مما مضى إلى الانفصال عن هذا الكيان الفاسد والتخلص من أي انتماء وتبعية لهذه الزمرة
كما وفي الآونة الأخيرة وفي إطار مؤامراتها السابقة ضدي قامت هذه الزمرة المافياوية بتوزيع بيان مليئ بالأكاذيب ضدي في مبنى أسكن فيه في هولندا في محاولة يائسة منها لإسكات صوتي أي صوت آخر يعلو للكشف عن خيانات هذه الزمرة وأعمالها الإجرامية ضد الوطن والشعب. فرأيت من الضروري أن أعلن عن انفصالي رسميا ونهائيا عن هذا الكيان الفاسد المعادي لوطني وشعبي لإطلاع مواطني على أن هذه الزمره قد تحولت إلى طائفة وزمرة معادية للشعب تعمل على بقائها بجلوسها على موائد الأجانب ومنذ أمد طويل أصبح شغلها الشاغل تشهير المنفصلين والمنشقين عنها ونسب كل معارضيها إلى النظام الإيراني في محاولة للهروب إلى الأمام كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته لتمنع بذلك عن تعريتها من قبل المنشقين عنها.
إني وبعد انفصالي عن هذه الجماعة اندهشت من مدى عزلتها وفقد شعبيتها لدى الجالية الإيرانية مما يأتي خير دليل على مدى فقد شعبيتها داخل إيران فكشفت سبب محاولتها الجاهدة لعزلنا داخل التنظيم عن خارجه وخاصة عن عوائلنا وحاليا أكشف كل يوم جوانب أخرى من خيانات هذه الزمرة بقيادة مسعود رجوي وأسباب اعتمادها أساليب قمعية داخل التنظيم ومناهجها القائمة على التزوير والمراوغة والخدعة سواء قبل سقوط صدام أو بعده.
فبعد اطلاعي على مؤامراتها علي اعتبرت من واجبي أن أكشف للرأي العام عما شهدت داخل هذا التنظيم من القمع والخيانات وأعلن عن انفصالي عنها وأن أدعو جميع أصدقائي المنفصلين الذين عانوا لعشرات السنين ما عانيت من خيانات وطعنات هذه الطائفة داخل التنظيم وخارجه إلى أن يضاعفوا جهودهم للكشف عن مزيد من الأعمال القمعية والخيانات والفساد داخل هذا الزمرة ليطلع الرأي العام عليها.
عاشت الحرية وعاشت إيران
والموت للديكتاتورية والخيانة من أي نوع كان وفي أي رداء كان
مجتبى بيدقي – هولندا
28 تموز (يوليو – جوئية)