بعد ظهر اليوم الأحد 31 تموز (يوليو) 2016 حضر 200 من أهالي أعضاء زمرة رجوي المحتجزين ذهنيا وجسديا في مخيم الحرية (ليبرتي) في العراق أمام باب المخيم كجهد سادس مستمر للعوائل.
وقد وصل هؤلاء العوائل خلال أيام الخميس والجمعة والسبت الماضية بالتدريج إلى بغداد قادمين من محافظات طهران، إصفهان، فارس، خراسان رضوي، خوزستان، أذربيجان الشرقية، كرمانشاه، مازندران، كوردستان، سيستان و بلوشستان، يزد، وزنجان الإيرانية وتوجهوا اليوم إلى مخيم الحرية (ليبرتي) لجهد آخر للقاء بأعزائهم.
وتفيد الأخبار الواردة أن حوالي 100 آخرين من أهالي سكان مخيم الحرية (ليبرتي) يعملون جاهدين حاليا في إيران للحصول على تأشيرات الدخول إلى العراق ومن المرجح أن يلتحقوا في وقت قريب إلى الأهالي المتواجدين حاليا في بغداد ويأتي هذا أكبر حملة لعوائل سكان مخيم الحرية (ليبرتي) للحضور أمام باب المخيم.
ومن الجدير للذكر أن الأوضاع في العراق سواء من حالة الطقس فيه أو الحالة الأمنية الخطرة وحتى حالة السكن والعيش ليست مطلوبة إطلاقا وقد شرحت مؤسسة "سحر" الإيرانية للأسرة خلال الأيام الأخيرة هذه الأوضاع لأهالي سكان مخيم الحرية (ليبرتي) في محاولة لدفعهم إلى التراجع عن التوجه إلى العراق ولكن شوق وهلع العوائل للتوجه إلى العراق يتزايد يوما بعد يوم.
واليوم ورغم أن أهالي سكان مخيم الحرية (ليبرتي) لم يتمكنوا من اللقاء بأعزائهم ولكن أصواتهم ورسائلهم وصلت إلى داخل المخيم حتى اطلع سكان المخيم على حضور العوائل الأمر الذي سوف تظهر آثاره في المستقبل بالتأكيد. ولم تبد زمرة رجوي حتى هذه اللحظة أي رد فعل تجاه هذا التحرك للعوائل.
وفي ما يلي صور هذا التحرك اليوم لأهالي سكان مخيم الحرية (ليبرتي) وسوف نقدم تقارير تكميلية في وقت قريب لاطلاع القراء عليها