بناء على اوامر صادرة عن الاميركان وبالتعاون مع مسؤولين سعوديين زادت زمرة مجاهدي خلق الارهابية من وتيرة اخراج عناصرها في العراق. والملفت في هذه العملية هو تهريب العناصر مدرجة اسماءها في القائمة السوداء للشرطة الدولية (الانتربول)، وذلك بواسطة جوازات سفر مزيفة.
وقد تم تهريب مؤخراً كل من الارهابية زهرة اخياني والارهابي حسن نظام وهما من العناصر القيادية في الزمرة من العراق
هذه الصورة هي لـ”حسن نظام” المسؤول السابق في قسم الاستخبارات الداخلية للزمرة والذي هُرّب من العراق باسم علي رضا اكبريان. والصور التالية لعناصر من الزمرة تم تهريبهم من العراق باسماء مزيفة:
وتقوم زمرة المجاهدين الارهابية حاليا باخراج العناصر المتورطة بعمليات تعذيب اعضاء الزمرة في زنازينها الداخلية. وينبغي على الحكومة العراقية النظر في هذه القضية والحؤول دون خروج العناصر مدرجة اسمائهم في القائمة السوداء للشرطة الدولية (الانتربول) من العراق، لانه في غير هذه الحالة من الممكن ان تكون لها تبعات مختلفة مثل التعاطي المستمر لهؤلاء العناصر مع داعش انطلاقا من اوروبا