line-height: 115%; font-family: “>واستخدامه للمنظمة في شن عمليات عسكرية واخرى بالمتفجرات في داخل المدن اليرانية من اجل اضعاف ايران واستنزاف قدراتها في الحرب مع نظام صدام وهو دور وافقت المنظمة على القيام به وتحولت الى اداة بيد صدام لضرب بلدها وشعبها ,بل ان النظام الصدامي قد استخدمها في اخر عملية حربية في تاريخ الحرب العراقية الايرانية وذلك عندما زج بها في داخل العمق الايراني في خطة ساذجة لاسقاط الحكم الايراني بعد انتهاء الحرب من خلال وصولها الى طهران لكن العملية فشلت وتعرضت عناصر خلق الى الابادة في المناطق القريبة من الحدود.دور منظمة خلق الايرانية استمر في مساندة النظام خلال احداث انتفاضة اذار من العام 91وذلك من خلال اشتراكها مع قطعات الحرس الجمهوري في مهاجمة القرى والمدن في شمال وجنوب العراق.واليوم وبعد سقوط نظام صدام ورغم مطالبة الحكومة العراقية بانهاء وجود هذه العناصر في العراق باعتبارها ارثا صداميا تتصاعد بعض الاصوات ذات التوجه الطائفي المعروف برفض ذلك والاصرار على بقائها وتجاهل حقيقة مهمة وهي ان المنظمة قد انتهى دورها في العراق ولم تعد هناك اية حاجة ما سة لوجودها في العراق ,بل ان وجودها يلحق ضررا بالعراق باعتباره يشكل استفزازا لايران التي لاترغب بوجود هذه المنظمة وعناصرها بالقرب من حدودها وبمباركة امريكية مما يعني الزج بالمنظمة في صراع امريكي وايراني مكشوف ليست للعراق اية مصلحة فيه.صحيح ان ايران تملك قدرات عسكرية كبيرة وضخمة وقد لا يشكل وجود اربعة الاف عنصر اية مخاطرجدية تهدد امنها لكن دخول الجانب الامريكي على خط رعاية هذه المنظمة وعناصرها هو السبب الحقيقي والواضح في عدم تفعيل القرارات السابقة بطرد هذه المنظمة من العراق من خلال رغبة واشنطن بالاستفادة من المعلومات والشبكات الاستخبارية التي تملكها المنظمة في داخل ايران والتي تستفيد منها واشنطن في معلوماتها عن ايران يجعل ايران لا ترغب بوجودها المستمر في العراق وهو قد عقد الازمة بدلا من حلها ,فضلا عن استغلاله من قبل بعض الساسة السنة الذين يرفعون قميص عثمان الايراني من اجل مغازلة امريكا والدول العربية الاخرى من اجل التشهير بالشيعة واتهامهم بالعمالة لايران وهي تهمة جاهزة ومعدة سلفا وتبرير وجود المنظمة غير الشرعي في العراق بانه من اصول وكرم الضيافة العربية التي هي موجودة لدى العراق فقط وليس لدى مصر او الاردن او السعودية التي ليست على استعداد للسماح لمرور عنصر واحد من منظمة خلق خشية اغضاب ايران فيما يتحول وجود عناصر المنظمة في العراق مادة مفضلة للمهاترات والقاء التهم المجانية والرخيصة على الشيعة والحكومة في العراق دون تبني النتائج الموضوعية او النظر اليه من زاوية واقعية بعيدا عن العاطفة والتي تجعلنا نطرح السؤال المشروع مالذي يفعله وجود اربعة الاف عنصر من المنظمة في العراق تحت حراسة امريكية مشددة وحرص كبير على ابقاءها في العراق والزام الجانب العراقي بعدم طرد هذه المنظمة من العراق تحت مزاعم احترام مواثيق معاهدة جنيف في وقت يوجد فيه الاف العراقيين محتجزين في مخيمات صحراوية في السعودية من دون ان يسأل عنهم احد او يتم تطبيق معاهدة جنيف بحقهم او حل ازمتهم بترحيلهم الى دول اخرى او اعادتهم الى ارض العراق.ان الحديث عن الضيافة العراقية والكرم العراقي من قبل بعض الاشخاص الطائفيين الحاقدين ممن تلطخت اياديهم بدماء ابناء الشعب العراقي طيلة الاعوام الخمسة الماضية وتبريرهم لوجود هذه المنظمة وعناصرها بانه في خدمة الشعب العراقي من خلال اقامة معمل للثلاجات في داخل العراق والتي لا يعلم اي احد بها سوى هذا الارهابي الذي يبدوا انه (طاب طالع )في معسكر أشرف ويعرفه (شبر شبر )كما يقولون.ان بقاء عناصر مجاهدي خلق في العراق لا يخدمه بل ويجعله عرضة لتدخلات اكبر واكبر وساحة للمزيد من الصراعات الايرانية الامريكية التي لا نرغب بها باي حال من الاحوال ولسنا معنيين بها ,بل كل ما يهمنا من الموضوع ان نعيش امنين ومستقرين في بلدنا من دون تدخل او وصاية او هيمنة من احد او ان نكون طرفا في اي نزاع في المنطقة بعد ان مللنا الحروب وكوارثها وبعد ان اكتوينا بنيرانها لاعوام طويلة والتي تعتبر منظمة خلق الايرانية احد ابرز شواهدها ومخلفاتها line-height: 115%; font-family: “>.
line-height: 115%; font-family: “>
line-height: 115%; font-family: “>