تقدمت رئيسة مجاهدي خلق الايرانية مريم رجوي بالشكر الجزيل الى ( اغاي صالح مطلك واغاي زافر عاني ) وتعني الرفيق صالح المطلك والرفيق ظافر العاني عضوي قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي لما ابدوه من خدمات ودعم وحماية وتمويل لزمره مجاهدي خلق الايرانية طيلة فترة بقاءها في العراق منذ بداية الثمانينات والى خروج اخر شخص منهم من العراق قبل يومين مطلقة وعدا قالت انه برقاب اعضاء الزمره بان يكون صالح المطلك وظافر العاني اول من يصلون العاصمة الايرانية بعد اطاحة الزمره بنظام الحكم الايراني الحالي.
جاء ذلك في الكلمة التي القتها مريم رجوي في احتفال ( النصر على النظام الايراني ) الذي اقامته الزمره في باريس احتفالا بخروج اخر عضو للزمره من العراق حيث طرد العراق اخر مائتين من رجال ونساء الزمره الى اوكرانيا بعد ان استقبلت اوربا المئات منهم وبالتالي انتهى وجود الزمره تماما في العراق والذي اعتبرته رجوي بان الخروج النهائي من العراق يعني بداية النصر على النظام الايراني الحاكم حيث ( سنعود فاتحين ومحررين للشعب الايراني ) حسب قولها وقد خصت صالح المطلك وظافر العاني بالشكر الخاص وباسمائهما بالذات حيث قالت في كلمتها التي نشرت باللغات الفارسية و الفرنسية و العربية ( ان اغاي صالح مطلك كان لنا داعما قويا منذ وصولنا الى العراق في بداية الثمانينات حيث كنا نتصل بالقيادة العراقية من خلاله ولم يرفض لنا طلبا وبعد استشهاد الرئيس العراقي صدام حسين زارني في باريس وقال لي بالحرف الواحد انتم امانة صدام برقبتي ولن اتخلى عنكم وساجبر الحكومة العراقية العميلة على حمايتكم وسابذل كل ما استطيع لبقاءكم في العراق وفعلا كان يساعدنا بالمال وبكل ما نحتاج وقد سافر معنا وكان ضمن وفد زمره مجاهدي خلق الذي التقى رئاسة الاتحاد الاوربي وقال لهم بانه كمسؤول عراقي فانه يطالب بان يضغط الاتحاد الاوربي على حكومة العراق لحماية الزمره وهو موقف لا انساه من رجل يتهم حكومته ويحرض عليها ويدافع عنا نحن الغرباء ) واما بخصوص ظافر العاني فقد قالت مريم رجوي ( اغاي زافر عاني كان ضابط الارتباط بيننا وبين الأجهزة البعثية المسؤولة وقد كان موضع ثقتنا وقد حمانا كثيرا من بطش البعض حيث كانت له منزلة كبيرة عن الشهيد صدام حسين وبعض طلباتنا كان ينقلها مباشرة الى الرئيس العراقي كما وانه بعد الاحتلال الامريكي بقي يساندنا مع الصديق العزيز صالح مطلك وقد سافر معنا الى اوربا ليدافع عن قضيتنا وبقاءنا في العراق ولن تنسى الزمره اغاي زافر عاني حيث قررت قيادة الزمره منحهما وسام الوفاء لانهما كانا اوفياء للزمره كوفائهم لقائدهم الشهيد صدام حسين ) وفي ختام كلمتها قالت رجوي ( ان الشعب العراقي يستحق ما يحدث له الان بل ويستحق اكثر من ذلك لانه تنكر لصدام حسين وتنكر لتضحيات منظمتنا عندما انقذناه من انصار الملالي عام 91 حيث اشتركنا مع الجيش العراقي وقدمنا تضحيات في اخماد ما سموها بالانتفاضة ولكنهم لم يحمونا الان )
الغريب ان عضوي القيادة البعثية صالح المطلك وظافر العاني لم يحضرا الاحتفال المذكوررغم ان كل المدعويين حضروا على حساب الحكومة السعودية التي رعت الاحتفال وتكفلت بمصاريفه وقد يكونا يهيئان انفسهم للالتحاق بهم في اوكرانيا بعد هزيمة داعش في الموصل وفضح ارتباطاتهما وتبقى شهادة مريم رجوي بحقهما وساما شرفا يعلقانه فوق صدريهما الى جانب ميداليات صدام حسين.
عاش البعث العربي وعاشت زمره مجاهدي خلق الايرانية
بقلم: ماجد زهير شنتاف