كشفت تقارير صحفية البانية، عن الأيام الأولى من حضور بقايا زمره خلق الإيرانية الإرهابية في ألبانيا، مشيرة إلى أن تواجد هؤلاء الإرهابيين أثار فضول وسائل المحلية في هذا البلد.
وأكد التقرير ، إن "أعضاء زمره خلق الإرهبية سيدركون أن البانيا بلداً ليس كالعراق يستطيعون القيام بنشاطاتهم فيه أمام الشرطة ووسائل الاعلام والرأي العام بسهولة، بل يجب عليهم توقع ردت فعل وإجراءات ذلك البلد في مقابل نشاطات الزمره الإرهابية".
وأوضح التقرير إنه "مع دخول زمره خلق إلى ألبانيا البلد الذي يعد أحد ساحات نشاط المجموعات الإرهابية والمافيات في اوروبا قررت وسائل الاعلام المحلية أن يذهبوا إلى أعضاء الزمره وتصورهم وبعد التدقيق في الصور والأفلام التي تم نشرها تظهر نقاط مهم يمكن استنتاجها من تلك الصور".
ولفت التقرير إلى "عرض كامل من الحياة العسكرية التي تمر في المعسكرات وفي ظل هيكلية وبناء الزمره لا يمكن حل هذه القضية أبداً وسيتكون سؤال في أذهان الرأي العام الألباني لماذا دخلت هذه الزمره العسكرية إلى البانيا".
واعتبر التقرير إن "بعض عناصر الزمره يعتبرون اللقاء الصحفي معهم خطير وعللوا عدم قيامهم بإجراء المقابلات الصحفية سيعرض صورهم لعوائلهم في إيران"، مشيراً إلى أن الحياة " الغير عائلية " لأعضاء الزمره التي تدعي كونها زمره سياسية سيثير تسأل آخر في ذهن الرأي العام الألباني وحضور عوائل أعضاء الزمره المغرر بهم سيساعد في كشف حقيقة هذه الزمره.
وختم التقرير التأكيد بضرورة أن يستوعبوا أعضاء زمره خلق الإرهابية أن ألبانيا بلداً ليس كالعراق يستطيعون القيام بنشاطاتهم فيه أمام الشرطة ووسائل الاعلام و الرأي العام بسهولة، بل يجب عليهم توقع ردت فعل وإجراءات ذلك البلد في مقابل نشاطات الزمره الإرهابية