نشرت موقع أخباري ألباني خبرا عن هروب اكثر من 100 عضو في جماعة خلق الإرهابية من معسكراتهم الجديدة في ألبانيا.
افاد موقع هابيليان (المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية الايرانية) نقلا عن موقع ايمبكت الأخباري الألباني ان الاجهزة الاستخباراتية في ألبانيا تتحدث عن تزايد عدد المنشقين عن زمرة مجاهدي خلق الإرهابية حيث بلغ العدد إلي اكثر من 100 منشق فضلوا الهروب من الجماعة
و يفيد التقرير ان المنشقين كانوا تابعين إلي اقسام متعددة في الزمرة و الكثير منهم من النساء التي وصلن إلي البلاد في الآونة الأخيرة.
و تفيد التقارير ان قيادات الزمرة بدأت استخدام عدة اساليب لمنع هذه الحالات لكن الوضع في ألبانيا لا يسمح لقادة الزمرة بمنع تواصل الاعضاء مع الخارج.
و اضاف التقرير ان انتقال اعضاء الزمرة الذين قضوا ثلاثة عقود من حياتهم داخل المعسكرات يعتبر فرصة ذهبية لهؤلاء من أجل العودة إلي حياتهم الطبيعية. و لكن السؤال الذي يطرح هو كيف يمكن لأشخاص مارسوا الإرهاب خلال العقود الثلاثة الماضية أن يعودوا إلي حياتهم العادية و الاندماج بالمجتمع؟ اليس في ذلك خطرا علي المجتمع الألباني؟