لا أهلية لزمره منتهكة لحقوق الإنسان أن تدعو إلى الاحتجاج على انتهاكها في إيران
عقدت زمره مجاهدي خلق الإيرانية مؤتمرا في باريس حول واقع حقوق الإنسان في إيران.
إن هذه الزمره وبسبب سياسات قائدها (رجوي) الخاطئة بل الإجرامية والخيانية ضد وطنه وشعبه ومنها انضمامها إلى قوات العدو في الحرب الإيرانية العراقية وسياسة التجسس لصالح العدو وجيشه ومخابراته قد فقدت كل قاعدتها وشعبيتها داخل إيران وحتى لدى القوى المعارضة والجالية الإيرانية. وخير دليل على ذلك لجوء قيادة الزمره إلى الأجانب للترويج لها وإلقاء الكلمات في تجمعاتها واحتفالاتها دون الشخصيات الإعلامية والسياسية والثقافية الإيرانية في المنفى والتي توجد بآلاف في فرنسا وأخرى من البلدان الأوربية وأميركا لأن هذه الزمره وبسبب أعمالها التجسسية والخيانية وفضائحها ومنها تحولها إلى طائفة وأفكارها و قوانينها المناقضة للشريعة وأعراف الإنسانية باتت اليوم على وشك كامل الانهيار والتفسخ.
كما ولم تعد الزمره كبرى حركات المعارضة الإيرانية أو البديل الديمقراطي بخلاف ما تزعمه وتروج له. ولم ولا توجد لها خبرة إلا في الإرهاب والطائفية وغسل أدمغة أعضائها وأي تقارب معها يجلب كره الإيرانيين واستنكارهم لأن الزمره نفسها دمرت كل جسور تواصلها مع الشعب الإيراني داخل إيران وخارجها.
إن قيادة زمره مجاهدي خلق التي فقدت كل قاعدتها الشعبية داخل إيران بسبب أخطائها وفرضت الخناق والقمع وحتى الإعدام والتصفية الجسدية داخل صفوف الزمره بأفكارها الإستالينية الطائفية السكتارية خدمة للنظام الإيراني نتيجة سياساتها الإرهابية والمنافية لأخلاق وثقافة الشعب الإيراني ومنها منع وتحريم الزواج وإجبار الأعضاء على تطليق نسائهم ماعدا قائد الزمره مدى الحياة مسعود رجوي الذي نصب نفسه حسب الفقه السياسي الشيعي زعيما عقائديا طيلة كل هذه العقود الثلاثة تنشر دوما معلومات مبالغ فيها و خاطئة تماما عن أوضاع إيران نتيجة إستراتيجيتها الخاطئة القائمة على تعزيز الأجنحة والقوى المحافظة المتطرفة داخل نظام الحكم في إيران على حساب الأجنحة والقوى المعتدلة الحكيمة التي تعمل جميع القوى المعارضة الإيرانية حاليا داخل إيران وخارجها لتعزيز الأخير ضد الأولى. فلهذه الزمره دور كبير في انتهاك حقوق الإنسان في إيران لكونها وبسياساتها عززت أشرس أجنحة الحكم ضد أبناء وشباب إيران الثوار الناهضين من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية في وطنهم.
حتي الآن انشق أكثر من ألف من أعضاء زمره مجاهدي خلق الإيرانية وكوادرها و مسئوليها وكثير منهم من النساء وبعضهن من عضوات مجلس قيادة الزمره اللواتي كشفن عن فضائح جنسية كثيرة لقائد الزمره مسعود رجوي زوج مريم رجوي التي تقيم حاليا في فرنسا وتقود الزمره وواجهاتها ومنها ما يسمى بـ "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" بعد أن اختفى زوجها مسعود رجوي منذ الاحتلال الأمريكي للعراق وحتى الآن. كما كشف المنشقون عن الزمره حالات عديدة من السجن والتعذيب والقتل ضد معارضي قيادة التنظيم في مقرات وقواعد الزمره في العراق. هذا وقام عديد من أعضاء الزمره وحتى من القادة العسكريين فيها بالانتحار نتيجة ضغوط نفسية مفروضة عليهم من قبل قادة الزمره أو بحرق أنفسهم بأمر منهم في شوارع أوربا احتجاجا على اعتقال مريم رجوي من قبل الشرطة الفرنسية عام 2003 في ضاحية باريس بتهمة الإرهاب وغسل الأموال المنهوبة من النفط العراقي.
وفي ما يلي أسماء عدد من المعدومين في معسكر "أشرف" المعسكر السابق لزمره مجاهدي خلق في العراق أو القتلى بطرق وأدوات مختلفة أو من أثر التعذيب من الرجال والنساء في سجن المعسكر المذكور أو في مواقع أخرى بأمر من قائد الزمره مسعود رجوي، أو بالانتحار وحرق النفس، مرفقة بصور بعض منهم:
نسرين احمدي، كامران بياتي، خدام كول محمدي، كريم بدرام،علي زركش، فرمان شفابين، آلان محمدي، زهراء فيض بخش، كمال حيدري (موسوي)، مينو فتح علي، مهري موسوي، مرضية علي احمدي، فائزة اكبريان، ياسر اكبري نسب، معصومة غيبي بور، احمد رازاني، محمد رضا باباخانلو، علي نقي حدادي، داوود احمدي، شمس الله كول محمدي، برويز احمدي، احمد رضا بور، جعفر كهزادمنش، ناصر محمدي، علي رضا طاهر لو، مرتضى هود دشتيان، محمد نوروزي، مجتبي ميرميران، رحيم (بالاسم الحركي رسول)، جليل بزركمهر، قربان علي ترابي، نداء حسني، صديقة مجاوري، محمد رضا صباحي، فرهاد طهماسبي، فردين مقصودي، صادق مهدي خزعل، حجة عزيزي، نوح مجدّم، حسين بلوجيان، يعقوب ترابي، سهيل ختار، سعيد نوروزي.
هذا وإن جميع أفراد الزمره محرومون وممنوعون من أي اتصال بأفراد عوائلهم والعالم الخارجي واستخدام أي من وسائل الاتصال الحديثة من الإذاعة وقنوات التلفزة والإنترنت والموبايل كلها ممنوع لأعضاء الزمره إلإ للقيادة والمسؤولين عن الاتصالات الخاصة للزمره
.
فعلى كل الشخصيات والجهات الإنسانية أن يرفعوا أصواتهم بالاحتجاج على انتهاك أبسط حقوق الإنسان من قبل قيادة زمرة رجوي ليوصلوا صوت عوائل ضحايا هذه الزمرة إلى أسماع العالم وهي العوائل التي انقطعت عنهم أخبار أولادهم وأعزائهم منذ ثلاثة عقود مما لا مثيل له حتى في ما يتعلق بالسجناء في أوحش سجون العالم وفي أكثر الأنظمة الديكتاتورية شراسة.
وفي ما يلي صور تجمعات واعتصامات لأهالي أعضاء الزمره أمام المقر الأخير للزمره في بغداد وهو مخيم الحرية (ليبرتي) (معسكر الأمريكان السابق) خلال العامين الماضيين لغرض اللقاء بأعزائهم ولكن قيادة الزمره منعتهم من هذا اللقاء بل هاجمتهم عناصرها بأمر منها وضربت وجرحت العديد منهم:
إذن لا تعتبر هذه الزمره ذات أهلية أن تتحدث وتدافع عن حقوق الإنسان وتدعو إلى الاحتجاج على انتهاكها في إيران لأنها هي الأخرى قامت بأسر وسجن آلاف من أبناء إيران المعارضين الثوار في مقراتها الآن في تيرانا العاصمة الألبانية وعرفت بانتهاكات كثيرة للحقوق الإنسانية لأعضائها وارتكبت جرائم بشعة وإرهابية كثيرة طيلة العقود الثلاثة الماضية بحق الشعبين الإيراني والعراقي.
فبذلك ندعو نحن المنشقين عن الزمره في فرنسا جميع الشخصيات العربية والغربية المدعوة إلى ندوات أو مؤتمرات تقيمها هذه الزمرة المكروهة إيرانيا وعالميا إلى مقاطعتها والامتناع عن استجابة دعواتها لأنها تهدف من هذه النشاطات إلى إظهار نفسها بمظهر الداعية للحرية والديمقراطية في إيران وإبراز نفسها زورا وبهتانا كالمعارضة الإيرانية الرئيسة وليس إلا، في وقت باتت فيه على وشك الانهيار والتفكك.
فنقول نحن المنشقين عن الزمره لهذه الشخصيات المحترمة:
إن هذه الزمره كانت لمدة أكثر من 15 عاما مدرجة ضمن قائمة الإرهاب الصادرة عن الدول الأوربية وأميركا الشمالية. فعلى ذلك لا تعقدوا أنتم الشخصيات العربية والغربية المحترمة الرهان على الحصان الخاسر وارفضوا أي دعوة من هذه الزمرة الطائفية اليوم وفي المستقبل لتصونوا سمعتكم الحسنة. فإن مريم رجوي وباستغلالها وزنكم وسمعتكم تريد التستر على فضائح زمرتها وهزائمها الإستراتيجية.
فقوموا بإيقاف تعاونكم مع هذه الزمرة مثل موقف العديد من الشخصيات العربية في فرنسا الذين رفضوا دعوتهم من قبل الزمرة إلى مهرجاناتها ومؤتمراتها تجنبا من دنس طبيعتها الطائفية الإرهابية والرجعية الخطرة.
وفي ما يلي الموقف الرسمي للحكومة الفرنسية من زمره مجاهدي خلق الإيرانية (OMPI) والذي أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية السيد رومن نادال في 26 يونيو (حزيران) عام 2014 على الرابط التالي:
http://www.diplomatie.gouv.fr/fr/dossiers-pays/iran/http-publication-diplomatie-gouv-fr-fr-dossiers-pays-iran-evenements/article/iran-organisation-des
وجاء فيه: "لا يوجد لدى فرنسا أي اتصال مع "زمره مجاهدي الشعب الإيراني" والتي تعرف باستخدامها العنف. لا وجود قانوني لها في فرنسا كزمره. وتعتبرها هيئات مختصة بحقوق الإنسان زمره تمارس العنف وزمره غير ديمقراطية وأنها ذات ممارسات طائفية وهي رفضت نبذ العنف رسميا…".
مجموعة من المنشقين عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية – فرنسا