بعد فرار رجوي من ايران واقامته في فرانسا كان قائد الزمره يحاول ان يفهم المسئولين العراقيين عن طريق المراسلات والاتصالات بانه مخالف للنظام ويمكنه ان يتماشي مع طموح العراق ولقد كان رجوي يأمل ان ينتصر في الحرب الداخليه بدم الاجانب.
ان رجوي اضافه علي ارسال البيانات الودية للنظام العراقي حاول ان يهيئ حلفائه للارتباط مع العراق. في لقاء طارق عزيز ومسعود رجوي وفي البيان المشترك منهما طارق عزيز اعرب عن رغبة العراق في عقد صلح واحترام الحرية العقائد ية لشعوب ايران والعراق و زعم رجوي في هذا القاء انه بديل للجمهورية الاسلامية وبعد هذا اللقاء اصبح العراق اهم مركز لنشاط زمره مجاهدي خلق وكان مسئوؤ لي الزمره يهدفون بتعاونهم مع حكومة العراق وتم بموجبها الهجرة الي العراق والمشاركة الي جنب صدام .
لقد قام رؤساء الفرقة بالتعاون مع صدام حسين وبتاريخ 8 حزيران من عام 1986 وصل رجوي الي العراق وكان نظام صدام حسين سمح لزمره بالاقامة في معسكر أشرف لمحلها علي مساندتة في محاربة النظام الايراني خلال حرب المفروضه.
اسس رجوي معسكر أشرف واستمر مساندة صدام والدعم المالي وامتثال اوامر صدام حتي سقوطه.
بعد سقوط صدام حسين تعاون مجاهدي خلق مع الامريكان لان مصالحهم تقتضي ذلك وبعد محادثات مع دول اوروبيه وافق آلبانيا بانتقال اعضاء زمره اليها وبعد اخراجهم الي العراق وانتقال الي آلبانيا الاعضاء لايعيشون داخل الفرقه بحرية وحسب ارادتهم بل هم خاضعون للسيطرة ومراقبة من قبل قيادة الزمره ولم يكن معلوم مصير فرقة مجاهدي خلق الي اين لان حيات وممات اعضاء اداة للزمرة لكسب الدعم من الدول.