مع شروع حرب العراق وايران اصبح المجاهدين جواسيسا لمصلحة حزب البعث فوضعوا كافة المعلومات العسكرية السرية والاقتصادية لايران بين ايدي الاعداء. كما اعلن زعيم المجاهدين مسعود رجوي في الايام الاولي من حرب العراق وايران بالاضافة الي محاربتهم ايران من الداخل انضمامهم الي القوات العراقية من اجل تحقيق اهدافهم ومصالحهم ضد ايران ومن ذلك الوقت انضمت قوات مجاهدي خلق الي جانب القوات العراقية في كل جبهات الحرب وبالهجوم علي بلدنا اضافوا وصمة عاراخري علي خيانتهم وغدرهم.و اخذ اسري في الحروب بين البلاد هوامر حتمي وطبيعي اما في الحرب بين العراق وايران فقد اتخذت مسآلة الاسري منحي اخرا لوجود المجاهدين. ومع دخول المجاهدين الي العراق سببوا معاناة واذي كبيرا للاسري وسعوا الي احداث حرب نفسية بين الاسري الايرانيين من خلال الضغط النفسي والروحي ووضع عقبة امام اعتقاداتهم وولائهم القومي وصنع حاجزقبالة صمودهم ومقاومتهم
كان عبد الرشيد عبد الباطن محققا ومفتشا في الحرس الجمهوري العراقي وبعد اعتقاله من قبل الحكومة العراقية اعترف خلال استجوابه بالاعمال الوحشية وجرائم التعذيب غير الانسانية في معسكرات العراق. وحول تعاون الجيش العراقي ووكالة الاستخبارات العراقية مع مجموعة مجاهدي خلق الارهابية في تعذيب الاسري الايرانيين قال:( ساعدنا المجاهدين مرات عديدة في تعذيب الاسري واذكر ان عددامن الاسري لقوا حتفهم خلال عمليات تعذيب المجاهدين ) (في بعض عمليات التعذيب بلغت قسوة المجاهدين حدا كبيرا وكانوا عنيفين اكثر منا واستشهد العديد من الاسري الايرانيين خلال عمليات التعذيب علي ايدي المجاهدين في المعسكرات في شمال العراق(كردستان ) وتم دفنهم في قبور كثيرة مبعثرة في الصحراء والتلال في ضواحي هذه المحافظة )وعلي حد قوله فإن المسؤولين في الحكومة (فترة الحرب بين العراق وايران)في بغداد كانوايستمتعون بمشاهدة افلام تعذيب الاسري الايرانيين وكذلك ارسلت هذه الافلام الي مكتب صدام وعدي.
لمحة عن اعمال المجاهدين في معسكرات اعتقال الاسري
استقر المجاهدون بشكل رسمي وعلني في بعض معسكرات اعتقال الاسري الايرانيين وكانوايحظون بكافة الوسائل المتاحة الترفيهية ويستفيدون من كل الامكانات مثل الحرس العراقيين واتصف تعاونهم مع نظام العراق البعثي بالتعاون الوثيق والجدي وساعدوا نظام البعث العراقي في تحقيق اهدافهم والوصول الي غايتهم من خلال القيام بعملياتهم
وتنفيذ خططهم ضدبلادهم. تغيير محتوي الرسائل اخذالمجاهدين علي عاتقهم بمساعدة النظام البعثي مسؤولية حجب الرسائل ومعرفة الاشخاص الهامين اللذين يتمتعون بمكانة ما وكسب المعلومات ونشر الأخبار. وبالاضافة الي الحيلولة من بعث رسائل الاسري الي ايران قاموا بعمل منحط ووضيع فزوروا الرسائل وبعثوها الي اسر الاسري علي انها من ابنائهم ومن جهة اخري كتبوا أخبارا كاذبة وغيرصحيحة تبعث علي القلق والتوتر واوصلوها للاسري علي انها من عائلاتهم كوفاة احد افراد الاسرة وفي بعض الحالات كتبواللاشخاص المتزوجين طلاق زوجاتهم غيابيا منهم واشاعوا أخبارمن ذلك القبيل بين الاسري ليوجهوا ضربة روحية ونفسية للاسري. دفن الاسري في بلاد الغربة كان في العراق مقبرة للاسري الايرانيين.الاسري اللذين لقوا حتفهم علي اثر الضرب والتعذيب والمرض وسوء التغذية دفنوا غرباء هناك ومازالت معلومات مكان دفنهم وصفاتهم مجهولة الي الان. به نقل از آزاده جانباز ميكاييل
اسرار وانواع التعذيب
احد انواع التعذيب التي قام بها العراقيين بمشاركة المجاهدين عملية (الاعتراف بالخطايا)
في البداية يتم ضرب الاسير من رأسه الي اصابع قدميه بشكل كامل بسلك كهربائي وضربات مختلفة بقبضات ايديهم وركل الاسري بأرجلهم حتي تتورم اجسامهم. يتم احضار الاسري اولا من سجونهم الي اماكن التعذيب ويجلس الاسري بحالة القرفصاء في صف واحد حتي يأتي دورهم في التعذيب وفي المرحلة الاولي عندما يدخل الاسير غرفة التعذيب يقوم اثنان اوثلاثة من الجنود العراقيين السمناء بإمساك الاسير وينهالون عليه بالضرب والركل فيصاب الرأس والوجه والعين وكافة الجسم بكدمات مضرجة بالدماء علي اثرذلك الضرب. وفي المرحلة الثانية (الفلقة) يتم ربط قطعة من الخشب من جهتين ووضع رجلي الاسير بين طرفي الخشب و يستلقي الشخص الخاضع للتعذيب على ظهره ثم يربط جسمه ويقوم اثنان من المجاهدين بإمساك طرفي الخشب حتي لايقوم الاسير بإنزال قدميه وترفع ساقاه الى أعلى ثم يقوم جندي اخر بالضرب على باطن قدمي الاسير وفخذيه وحتي لايصل صوت الاسير خلال تعذيبه الي الاسري الاخرين يتم وضع حذاء او صابون في فم الاسيرويعتبر ذلك ايضا وسيلة اخري للتعذيب ففي بعض الاحيان لايستطيع التنفس ويسبب له الاختناق واحد الطلبة الاعزاءهكذا استشهد. نقلاعن ازاده جانباز ميكاييل
التعذيب والضغط النفسي
كانت الاضواء مضاءة بشكل دائم ليلا ونهارا حتي يضايقوا استراحة الاسري ويقوموا بإشغال بالتلفازمن بداية البرامج حتي اخرها وكنا نجبر علي مشاهدةافلام الفيديو المبتذلة حتي يسببوا المعاناة والازعاج لنا وايذائنا نفسيا.
ومن طرق التعذيب الاخري الشائعة في معسكرات الاعتقال منعنا من الذهاب الي دورات المياه لفترات طويلة.الصعق الكهربائي.واطعام الاسري الصابون واجبار الاسري علي النوم علي قطع الزجاج المكسورووضع جاسوس بين الاسري بواسطة مجاهدي خلق – السب والشتم والاساءة لمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال تواجد الاسري
محمدعلي حبيب اللهي ازاده گنبدي
تعرية الاسري من اجل تصفية الحساب ونزع المعلومات والاسرار من الاسري قاموا بإستخدام ابشع وسائل التعذيب امام اعين الحرس العراقيين وإهانة واذلال الاسري بأبشع الطرق علي الرغم ان العراقيين خلال التعذيب لم ينزعواملابس الاسري الاان المجاهدين تعمدوا اذلال وتحقير الاسري من خلال ذلك. وضع جاسوس بين الاسري قام مجاهدي خلق بوضع جواسيس في زنزانات الاسري للحصول علي المعلومات ومعرفة مكان احتفاظ الوسائل الممنوعة مثل الاقلام – كتب الادعية – مفاتيح – راديو –وهكذا ثم يقومون بإخبار قادة المعسكر بذلك وافشاء اسرار الاسري