لجئت زمرة مجاهدي خلق هذه المرة إلى مشروع من المشاريع التي عفا عليها الزمن لكسب رضى الغرب، حيث إدعى أعضاؤها وجود أنشطة نووية غير معلنة في منشآت بارشين!.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن زمرة مجاهدي خلق الإرهابية وعلى ضوء التغيير الذي حدث في الإدارة الأمريكية، وصعود نجم اليمين المتطرف في أوربا خلال الأشهر الأخيرة، قامت بالتحرك لإستغلال الأجواء المتشنجة والمصطنعة، لتخرج عبر الدولارات واليورهات التي يضخها الغرب من حالة الإغماء والعزلة التي تعيشها، لتبدأ فصلاً جديداً من فصول حياتها غير الشرعية، المليئة بالجريمة والقتل والإرهاب.
وقد لجأ أعضاء هذه الزمرة الإرهابية الملطخة أيديهم بدماء 17 ألف مواطن إيراني هذه المرة إلى مشروع من مشاريعهم التي أكل وشرب الزمن عليها لإرضاء أسيادهم من الغربيين، مدعين وجود أنشطة نووية سرية في منشآت بارشين!.
وفي أواخر الإسبوع المنصرم عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤتمر صحفي للحديث عن النشاطات النووية لإيران في مرحلة ما بعد الإتفاق النووي، حيث طرحت في هذا المؤتمر إدعاءات وأكاذيب جديدة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقد إدعى شخص بإسم "علي رضا جعفر زاده" وصفته محطة فوكس نيوز الأمريكية بأنه نائب رئيس زمرة مجاهدي خلق، ان إيران تسعى بعد الإتفاق النووي إلى الحصول على أسلحة نووية!.
وعرض الشخص المذكور في المؤتمر الصحفي عدة صور لإيران التقطت بواسطة الأقمار الصناعية، زاعماً إستمرار إيران بأنشطة نووية للأغراض العسكرية رغم سريان الإتفاق النووي الموقع بينها وبين الدول الست الكبرى.
وكان عباس عراقجي مساعد الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية قد رد على إدعاءات المجاهدين المبالغ فيها، قائلاً: إن زمرة مجاهدي خلق الإرهابية لم تكن يوماً تتمتع بمكانة لدى الشعب الإيراني، لافتاً إلى أن عهد إهتمام المجتمع الدولي بالعروض والمسرحيات المضحكة لهذه الزمرة، وعرضها للمباني الإدارية على أنها منشآت عسكرية، قد ولى منذ زمن