أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف علي أننا بحثنا خلال اجتماعاتنا مع السلطات الفرنسية ملف تواجد عناصر زمرة “المجاهدين ” الإرهابية في باريس باعتباره مسألة غامضة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع ظريف في ختام جولته إلي الدول الأوروبية بما فيها فرنسا بأن المسؤولين الفرنسيين يؤكدون دوما أنه لاخيط يربطهم بالزمرة الإرهابية مشيرا إلي أن الخلفية الإرهابية لهذه الزمرة جلية بالنسبة للجميع وكل حكومات المنطقة والدول الأوروبية مطلعة حيال خلفية هؤلاء الارهابيين.
وأعرب عن أسفه حيال اصدار تراخيص لقيام الزمرة الإرهابية بممارسة أنشطتها في فرنسا حيث شهدنا مساعيها خلال الأسابيع والشهور الأخيرة لشن الهجمات الإرهابية في إيران ونشهد الرهان الخاسر للأنظمة الرجعية الإقليمية لهذه الزمرة الإرهابية كما كان في السابق.
وأضاف بأننا علي علم بتعاون النظام السعودي مع هذه الزمرة وتمويلها من خلال معلوماتنا من الحرب العراقية المفروضة علي البلاد حيث قرر اعلان تعاونه معها خلال العام الماضي والعام الحالي والمشاركة في جلستها وهذه المسألة تظهر مدي عجزه عن عداء لإيران واللجوء إلي المجموعات التي تفتقر للقاعدة الشعبية بين الإيرانيين لتمرير أهدافه المشؤومة
واعرب ظريف عن اسفه لمنح الترخيص لزمرة المجاهدين الارهابية لممارسة نشاطاتها في فرنسا وقال: خلال مباحثتنا مع المسؤولين الفرنسيين اعلنا بان تواجد زمرة المجاهدين يعد نقطة غموض في العلاقات بين البلدين وانهم اكدوا دوما بانهم ليست لديهم علاقات مع هذه الزمرة.
واكد بالقول: ان السماح بممارسة النشاطات من قبل زمرة يضمر لها الشعب الايراني الكراهية ولها ماضي ارهابي وتعاونها مع نظام صدام وخيانة الشعب الايراني وايضا خلال الاسابيع والاشهر الاخيرة رأينا هجماتها الارهابية ومساعيها لشن هجوم ارهابي في البلاد، يعد وصمة عار على جبين الدول التي تتعاون مع مثل هذه الزمرة