اعتبر القيادي السابق المنشق عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية “إحسان بيدي”، الثلاثاء، انتخاب الزمره لـ”زهراء مريخي” الإسبوع الماضي، لمنصب أميناً عاماً جديداً للزمره ، بأنها “فشل آخر لزعيمة الزمره مريم رجوي“.
وقال إحسان بيدي في مقابلة صحفية تابعة موقع “أشرف نيوز”، إن “انتخاب المؤتمر العام لزمره مجاهدي خلق الإرهابية، الذي عقد في العاصمة الألبانية تيرانا، زهراء مريخي ، أميناً عاماً جديداً، فشل آخر لمريم رجوي“.
وأوضح بيدي إن “هناك مؤشرات كانت تفيد بأن زهراء مريخي تسعى للخروج من صفوف زمره مجاهدي خلق بسبب الخلافات الواسعة مع الزعيمة مريم رجوي”، مضيفاً أن “مريخي كانت على وشك الخروج“.
وكشف القيادي المنشق عن زمره خلق عن وجود خلافات واسعة بين مريم رجوي والقيادي مهدي أبريشمجي حول مستقبل الزمره بعدما أعلان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق في باريس العام الماضي عن موت مسعود رجوي، معتبراً أن ذلك شكل صدمة قوية لصفوف الزمره.
وحصلت مريخي، التي كانت تتولى مسؤولية تنسيق مكاتب رئيسة ما يسمى “الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية” مريم رجوي ، في المرحلة الأولى، على 86 % من الأصوات للمجلس المركزي من بين 12 مرشحا حيث تم تقديم 4 من المرشحين الأوائل.
وحصلت في المرحلة الثانية على 84 % من الأصوات، وبالمرحلة النهائية في المؤتمر العام للزمره انتخبت بالاجماع أميناً عاماً للزمره.
وقالت مريخي :”إن زمره مجاهدي خلق الإيرانية أصبحت بمساعدة الشعب الإيراني على أهبة الاستعداد لإسقاط النظام أكثر من أي وقت آخر“.
وولدت زهراء مريخي عام 1959 في مدينة “قائم شهر” شمال إيران، وتعرّفت على زمره “مجاهدي خلق” خلال الثورة الإسلامية ضد الشاه، وبعد الانتصار التحقت بصفوف الزمره وتولّت مسؤولية قسم النساء في مدينتها.
وفي العام 1981 تولّت في طهران مسؤولية الاتصال بوحدات “مجاهدي خلق” في غابات الشمال، وفي العام 1984 انتقلت إلى قواعد “مجاهدي خلق” في المنطقة الحدودية الإيرانية العراقية ، ثم أصبحت عضو المجلس المركزي للزمره ، وشغلت منصب مسؤولة التنظيم في الدول الاسكاندينافية وألمانيا.