ان من يسبر سيرة فرقة رجوي و يطالعها يجد ان هذه الفرقة لها تضلع في استغلال الناس لمصالحها الشخصية و قد مر فيما يبق ما يشير في مضانه الي هذه الصفه ، و هذا دأب الحكومات المستبده والقادة الدكتاتوريين في مص شعوبهم ونهب اموال الامة و هذاما شهده التاريخ من الملوك و الحكام الظلمه في العصر القديم و كذلك في العصر الحديث ، ما هو الا اعتراض علي هؤلا الظلمة الناهبين لثروات شعوبهم.
فالشعوب تعيش في الفقر و التخلف و الحكام يرقلون بالاموال الطائله و النساء و الاخدان و العبيد و القصور.
و هذا الامر نفسه جار علي فرقة مجاهدي خلق و علي قائدها ، رجوي و مريم و بقية القاده.،ليس في فرقة رجوي لاعضائها حق الزواج و انجاب الطفل و حق اللقاء العائلي.
و بادر قادة الفرقه علي عمل غير انساني مثلا اجبار علي الانتحار او حرق النفس و اعضاء في فرقه مجاهدي خلق لم تستطع ان يخرج من المعسكر و قادة الفرقه مازال يسعي في غسيل الادمغه و انتهاك حقوق الانسان و لاينبغي الشك بوجود سوء معامله من قبل قادة الزمره تجاه عناصرها ولكن رغم كل الجهود و الضغوط التي مارستها عوائل العناصر لخروجهم من الفرقه لم تصل نتيجه و هناك العناصر يطالب انشقاق من الفرقه و بهذا السبب يخاف الفرقة من لقاء العائلية لان يسفر من انشقاق عناصر من الفرقه و اغلقت علي الافراد الزمره جميع منافذ الحياة الحره.و يطالب فرقه رجوي ان يعبد عناصرها من العالم الخارجي و ايضاً تحاول الزمره استنزاف القوة العقلية عند الاعضاء و حرمان الاختيار.