بعد ظهر الأربعاء 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 217 شارك وفد كبير للقياديين السابقين لزمره مجاهدي خلق من جمعية النساء ورابطة النداء في ألمانيا وجمعية “لحمة الخلاص” في فرنسا يضم كلا من السيدات بتول سلطاني وزهراء معيني وحميراء محمد نجاد والسادة رضا صادقي جبلي وعلي حسين نجاد وعيسى آزاده وأمير موثقي في مؤتمر عقد في البرلمان الأوربي بمدينة بروكسل ضد الجذرية والطائفية وألقى فيه الكلمة كل من السيد رضا صادقي جبلي من الأعضاء والمسئولين السابقين في زمره مجاهدي خلق الإيرانية (طائفة رجوي) والسيد بتول سلطاني عضوة سابقة في مجلس قيادة الزمره حيث كشفا في كلمتيهما عن الطبيعة الجذرية الطائفية لهذه الزمره التي يطلق زيفا وفي الظاهر شعارات بالحرية والديمقراطية واحتجا على السماح لمريم رجوي زعيمة هذه الزمره الجذرية الطائفية بدخول هذا البرلمان لإطلاق تلك الشعارات الزائفة
وشرحا أسباب انفصال وانشقاق كثيرين من أعضاء وقياديي الزمره بشكل متزايد وتبعية الزمره ماليا في الوقت الحاضر لدول نفطية في المنطقة تدعم الإرهاب العالمي المنفلت إضافة إلى أوضاع هذه الزمره الطائفية اليوم في ألبانيا بعد انتقالها من العراق إلى هناك وأوضاع أسراها البالغ عددهم 1800 شخص يتواجدون داخل تنظيمها كسجناء معزولين عن العالم وخاصة عن أفراد عوائلهم وأوضاع ومشاكل المنفصلين عن الزمره هناك ومطالبهم وانتهاك حقوق الإنسان من قبل قادة هذه الزمره الطائفية داخل تنظيمها وخارجه وكذلك أعمالهم الرجعية الإرهابية وسلوكياتهم المعادية للديمقراطية داخل التنظيم بما في ذلك بحق النساء وقوبلت كلمتاهما بترحاب حار من قبل الحضور والنواب والمسؤولين في المؤتمر.
وفي ختام المؤتمر التقى أعضاء الوفد عددا من البرلمانيين الأوربيين بمن فيهم اثنين من البرلمانيين الألبانيين وشخصيات سياسية وحقوقية وثقافية مشاركة في المؤتمر وشرحوا لهم تجاربهم مع هذه الطائفة عندما كانوا في تنظيماتها وأوضاعها الحالية ومشاكل المنفصلين في ألبانيا وعوائلهم مؤكدين ضرورة المعرفة الصحيحة والكاملة على الأفكار والأعمال الطائفية الإرهابية لهذه الزمره. وبدورهم أعرب البرلمانيون الأوربيون خاصة الألبانيون منهم عن شكرهم لأعضاء الوفد على توعيتهم لهم وشرحهم تجاربهم عن تنظيم رجوي الطائفي الجذري واعدين بأنهم سيأخذون تصريحاتهم وإيضاحاتهم بعين الاعتبار وسيطرحونها خلال نشاطاتهم السياسية والحقوقية والإنسانية في البرلمان الأوربي والبرلمان الألباني