في عام 1971م اقدم السافاك (جهاز مخابرات الشاه) على اعدام قادة زمره خلق الا رجوي لم يقتله. انه ادعى ان شقيقه الذي كان انذاك في سويسرا قد انقذه من الاعدام، غير ان الوثائق التي حصل عليها من السافاك تعزي سبب ذلك الى تعاون رجوي وشقيقه مع السافاك.
في السنوات الاولى بعد انتصار الثورة في ايران بذل رجوي جهودا منافقة لجذب ما يمكن من ابناء المجتمع وعند افتضاح امره حمل السلاح وشرع بالاعمال الارهابية وتوارى عن الساحة وباستغلاله لبني صدر وحماية الامريكان تخلص من التهلكة وفر نحو باريس.
وهناك عندما رأى ان تنظيماته اخذت بالانهيار اقدم على لعبة باسم الثورة الايدلوجية نصّب فيها مريم قجر كمرأة خليفة له ليتمكن بذلك من سحب ولو اقل مايمكن من افراد زمرته ورائه.
وفي الخطوة التالية ذهب الى العراق وتحالف مع الدكتاتور صدام وللوصول للسلطة شكّل ما يسمى بجيش التحرير ووضعه تحت تصرف صدام، وقد رأينا كيف انه لم يتمكن من الاطاحة بالنظام فحسب لا بل وقد رمي به في مزبلة التاريخ ومنذ سقوط الدكتاتور صدام ولحد الان لم يظهر حتى بين اعضاء زمرته وغرق في حضيض الذل، طبعا في هذه المرة ايضا وكسابقته لم يجيب على تساؤلات اعضاء زمرته وشبهاتهم.
ان التأريخ قد برهن على مدى قذارته وفاشستية تعامله مع اتباعه واحتفاظه بهم في مصلخ القسوة والرعب.
على امل ان يأتي يوما يحاكمه فيه هؤلاء الافراد وينال جزاء جرائمه.