صرح السفير العراقي لدى طهران ان على زمرة مجاهدي خلق ان يخرجوا من العراق لانهم ارتكبوا المجازر بحق الشعب العراقي ولكن لاتوجد اي دولة ان تقبل هؤلاء.
وقال محمد مجيد الشيخ في حديث لوكالة مهر للانباء حول مصير الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين من قبل القوات الامريكية في العراق ان بغداد تسعى سعيا حثيثا لاطلاق سراحهم، وقد تحدث السيد مسعود بارزاني مع المسؤولين الايرانيين بهذا الخصوص في زيارته الاخيرة الى طهران والذي أكد ان العراق ادان هذه العملية التي قامت بها القوات الامريكية باعتقال الدبلوماسيين الايرانيين، مضيفا "نحن نعتقد انه يجب إطلاق سراحهم قريبا ".
واضاف "نحن تحدثنا مع حكومة السيد نوري المالكي بهذا الخصوص ونحن نسعى لاطلاق سراحهم بكل وسيلة ".
وحول مصير زمرة المجاهدين في ظل المهلة التي حددتها الحكومة العراقية بستة اشهر لمغادرتهم العراق، قال مجيد الشيخ "نحن نعتقد أن وجود مجاهدي خلق غيرصحيح ويجب ان يخرجوا من العراق ولكن لا توجد اي دولة تقبل هؤلاء لو فتح المجال لهم للخروج من العراق"، مضيفا "سوف نقول لهم اخرجوا من العراق لان هؤلاء اشتركوا في العمليات ضد الشعب العراقي في الانتفاضة الشعبانية وفي مواقف اخرى وكذلك نحن لا نسمح ان تكون الاراضي العراقية منطلقا لتنفيذ عمليات ارهابية ضد ايران"، مشددا ان "وجودهم غيرصحيح في العراق ونسعى الى اخراجهم؟ ".
وحول ادعاء بعض وسائل الاعلام أن الخلافات ازدادت داخل الائتلاف العراقي الموحد سيما بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة، حتى أن بعض الجهات بصدد اسقاط الحكومة، قال السفير العراقي لدى طهران ان "هذه كلها شائعات، لانه هناك تحالف قوي استراتيجي بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة وكل الاطراف"، مضيفا "نحن نعتقد ان التحالف اصبح اكثر قوة من السابق، وان هناك تفاهم مشترك وتعقد اجتماعات شبه اسبوعية بين المجلس وحزب الدعوة وكذلك هناك تحالف بين المجلس وحزب الدعوة وبين الحزبين الكرديين والحزب الاسلامي وهناك اتفاقات ومصالح وقواسم مشتركة بين هذه الكتل السياسية.…
اجري الحوار – رضا مهري