كان الحل النهايي لمجاهدي خلق هو انها اذا لم تنجح في كسب السلطة من خلال اساليب السياسيه التقليدية فانها تختار الكفاح المسلح.
في ذلك الوقت كان موسي خياباني و مسعود رجوي قاده الزمره و حاولا الاتصال بعناصر من الجمهورية الاسلامية مثل بني صدر ، ابراهيم يزدي ، عزت الله سحابي و عقد صفقة للاحاطة بالجمهورية الاسلامية و لكن لم يأت احد معهم تقريباً لان لم يكن لزمره مجاهدي خلق قاعدة شعبية و هكذا اخذوا طريق العنف، و واجهت المرحلة العسكرية الاولي في 30 حزيران(خرداد)1360(20 يوليو 1980) هزيمة ثقيلة.
و ثم في العمليات العسكرية الثقيلة في 7تموز(تير) و 8 ايلول(شهريور) مما ادي الي وفاة عدد كبير من قاده الجمهورية الاسلامية و ايضاً لم يكن لزمره مجاهدي خلق قاعدة شعبية و الجماهير تكره الزمره.
و في النهاية في 19 بهمن(شباط)1360 في شمال طهران شارع زعفرانية في اشتباكات حادّه هلك موسي خياباني ئ أشرف ربيعي و عدد من قاده زمره مجاهدي خلق.
في هذا اشتباك قُتل موسي خياباني بواسطة الوهم الزمره.الوهم الذي ان الناس يرافقونهم و يمكنهم الغاء النظام غير مدركين لذلك ان الجمهور تكره المجاهدين.