إثر سلسلة احتجاجات وحالات عديدة من الاعتصام من قبل عدد كبير من الرجال والنساء المنفصلين عن زمره خلق في العاصمة الألبانية تيرانا ضد الاتفاق الحاصل بين قيادة خلق والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة على دفع رواتب المنفصلين من قبل قيادة الزمره وفي مقرها في تيرانا وفي أعقاب العديد من اللقاءات وجلسات التفاوض بين المنفصلين والمسئولين في المفوضية انتصر المنفصلون عن الزمره.
حيث تم إلغاء الاتفاق ووافقت المفوضية على تولي دفع الراتب الشهري بمبلغ 300 دولار شهريا لكل من المنفصلين عن زمره خلق في ألبانيا وبذلك تم افتضاح وفشل مخطط قيادة الزمره لإبقاء المنفصلين تابعين لها وخاضعين لسيطرتها باستدراجهم إلى مقراتها وفرض الضغوط عليهم لإجبارهم على التجسس ضد بعضهم ومنعهم من الاتصال بعوائهم وأصدقائهم من المنفصلين الآخرين في البلدان الأوربية الأخرى.