color: black; line-height: 115%; mso-themecolor: text1″> color: black; line-height: 115%; mso-themecolor: text1″> color: black; line-height: 115%; mso-themecolor: text1″>لم يعد أمر منظمة خلق الايرانية التي صنفها اغلب أمم المجتمع الدولي على رأس قائمة المنظمات الارهابية خافياً على احد، كونها منظمة تناقض كل ثوابت المنظمات المعارضة في العالم، وبين دعواتها المعلنة بانها منظمة معارضة تعمل بكل الوسائل الديمقراطية المفترضة،وتسعى الى كسب ود شعوب العالم، نجدها انتهجت أسلوباً مغايراً، وبدأت نشاطاتها المعارضة من خلال العمل الارهابي والاجرامي وباسلوب الارهاب المنظم، حيث قتلت العديد من مواطني شعوب العالم في امريكا واوربا، على أثر ذلك وضعتها امريكا والاتحاد الاوربي في قائمة المنظمات الارهابية الاشد خطراً، وبين هذا وذاك استخدمها نظام الديكتاتور البائد صدام كورقة رابحة ضد ايران، معلناً تفوقه بها في ساحة الحرب حتى وبعد اعلان توقفها، ليدفعها مرة اخرى الى هاوية السقوط الاخلاقي والانساني بعد ان ادرك الشعبان العراقي والايراني حقيقة هويتها المزيفة وآيدوليجيتها الفارغة وشعاراتها الباطلة، بعد قيامها بأدوار أجرامية شنيعة بحق الشعب الايراني وهو يعيش اعوامه الاولى بعد اسقاط نظام الشاه، والقيام بالقتل الجماعي لابناء الشعب العراقي خلال الانتفاضة الشعبانية عام 1991 في وسط وجنوب العراق، او خلال عمليات الانفال الاولى والثانية ضد ابناء الشعب الكردي في شمال العراق. وبعد سقوط نظام صدام وكشف الكثير من الادلة والحقائق التي تدين افعال وجرائم المسؤولين على رأس هذه المنظمة ومن وقف وراءهم، طالب العراقيون بكل طوائفهم وقومياتهم، فضلا عن القوى والتيارات السياسية الحاكمة في الدولة بطرد هذه المنظمة من العراق ومحاكمة قادتها ومن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين، لكن حكمة القادة السياسيين في الحكومة العراقية كانت صمام الامان دون النيل من هذه المنظمة من اجل اعطاء فرصة لحياة افضل لهم في العراق والسماح لهم بالعودة الى وطنهم بعد نداءات العفو المتكررة من القيادة الايرانية لاولئك الذين غرر بهم للانضمام الى صفوف المنظمة الارهابية ، وبدلا من انتهاج الطريق السلمي واحترام السيادة العراقية قامت المنظمة بالتدخل في الشأن العراقي ودعمت الاصوات المرتزقة التي تتبنى مواقف ضد العراق حكومة وشعباً وتقف ضد رغبة العراقيين بطرد هذه المنظمة! ان الحكومة العراقية بعد ان ثبت يقيناً لها تدخل منظمة مجاهدي خلق الايرانية في الشأن العراقي ومحاولة زرع بذور الفتنة بين ابناء الشعب العراقي الواحد، قررت في البيان المرقم (216) الصادرعن مجلس الوزراء في 17/6/2008، استلام الجيش العراقي مسؤولية معسكر "أشرف" (مقر تواجد افراد المنظمة) في منطقة العظيم بمحافظة ديالى من القوات الامريكية، وفي النتيجة بحث الحكومة العراقية بتحديد بقاء المنظمة تحت مسؤولية الحكومة العراقية او خروجها من الاراضي العراقية. ومن جهتها سعت منظمة خلق الايرانية المدرجة على رأس قائمة المنظمات الارهابية عالمياً وباعتراف الولايات المتحدة نفسها التي تقوم قواتها العسكرية بحمايتها في (معسكر أشرف) الى خلق الاجواء لتحريض الراي العام الدولي ومنظمات حقوق الانسان على الحكومة العراقية عبر عقدها المؤتمرات في الولايات المتحدة واوربا واطلاق التصريحات والاكاذيب حول عزم القوات العراقية وبعد استلام معسكر أشرف القيام بمحاولة القتل العام لجميع افراد المنظمة المتواجدين في المعسكر، واخذت تسعى جاهدة عبر خطاباتها الاعلامية الى اطلاق الاكاذيب والاتهامات الباطلة حول قيام الحكومة والقضاء العراقيين باعتقال ومحاكمة واعدام عناصر المنظمة او السجن والتعذيب لافرادها، محاولين بذلك color: black; line-height: 115%; mso-themecolor: text1″>. color: black; line-height: 115%; font-family: ; mso-themecolor: text1″>د. امير الخالدي