color: black; mso-themecolor: text1″> color: black; mso-themecolor: text1″>ما يجدر ذكره عن قلعة ما تسمى بـ"أشرف color: black; mso-themecolor: text1″>"
color: black; mso-themecolor: text1″>مؤسسة اسرة سحر: سلامنا وتحياتنا الى جميع الايرانيين في داخل الوطن والبعيدين عنه متمنين ان نلتقي جميعنا في ايران لنحيا حياة ملؤها السعادة والحيوية كما نقدم سلامنا للسيدة سلطاني ايضا color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>السيدة بتول سلطاني: وانا احييكم واحيي جميع الايرانيين داخل الوطن وخارجه color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>مؤسسة اسرة سحر:السيدة سلطاني إن لم يكن لديك مانعا نرجع مرة اخرى الى أشرف الى ذلك المكان الذي امكنك الهروب منه بصعوبة ، نود ان تتحدثي عن العلاقات الداخلية للمنظمة التي ادت بك الى الهروب؟ او بالاحرى من اين ومتى بدأت تلك العلاقات؟ color: black; mso-themecolor: text1″>
color: black; mso-themecolor: text1″>السيدة بتول سلطاني: لقد قضيت فترة عقدين من الزمن داخل المنظمة لذا فانا على معرفة كاملة بعلاقاتها الداخلية ، منذ بداية عام 1987م حيث دخولي المنظمة كانت قد خصصت افضل الاماكن من بيوت وفنادق لاقامة العوائل واخذت بتحشيد جميع قواها لتجنيد الافراد وتوجيه جميع المعارضين في ايران وخارجها في تلك المرحلة وجاء مسعود الى العراق ثم وبعد فترة وجيزة تبعته مريم في وقت خيم جو من التوتر على انصار المنظمة في الخارج آنذاك راح مسعود وفي اوج حكمته يخرج الافراد اياً كان في داخل البلد او في البلدان الاوربية من حياتهم العادية ويجذبهم ويرمي بهم في المعسكر في هذا الوادي ستخدما جميع الطرق والوسائل من اجل سحب الافراد والمجيء بهم الى العراق كأنما قد برمج لهذا العمل فهم يبعثون بمهرب ويعطون الاموال الى هذا المهرب ، يبعثون بشخص الى مجموعة من الافراد ليفصلهم عن حياتهم العائلية ويسحبونهم للمنظمة ، كان هناك قسما مختصاً بهذا العمل color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>العمل الاخر آنذاك هو تشكيل جيش (بالتعاون مع الحكومة العراقية فقد عقدوا اللقاءات مع وزراء الحكومة العراقية وممثليها ثم مع شخص صدام من اجل الحصول على الاسلحة والمعسكرات والتدريب) حيث كثفوا جهودهم لتاسيس جيش التحرير الوطني وتحت هذا العنوان بدأوا بارسال المجموعات والافراد بسرعة كما زودوا الوحدات العسكرية العراقية بالمعلومات عن ايران وبجميع العوامل التي من شأنها ان تمكن العراق من انجاح هجوماته على ايران او ارسال عناصر من المنظمة لمرافقة العراقيين واشتراكهم في عمليات داخل الاراضي الايرانية (اطلق عليها مصطلح العمليات الاستخباراتية) هذا مجمل اعمال المنظمة آنذاك وكنا كلما استيقضنا واذا بحادثة او مغامرة جديدة او… الخ حيث كانوا يشغلون عناصرهم color: black; mso-themecolor: text1″> .
color: black; mso-themecolor: text1″>مر الوضع على هذا الحال حتى قالوا ارتداء ملابس جيش التحرير زي وحذاء عسكري ثم التدريب الانفرادي يعني كل من ياتي ويقع في هذه الحفرة العميقة عليه ان يطوي تلك المراحل حتى نهايتها ثم جاء دور المرحلة الثانية من الثورة الايدلوجية التي كانت قد ابتدأت عام 1985 م بطرح موضوع طلاق المتزوجين حيث كانوا قد قالوا حينها ينبغي انفصال الازواج لكنه وفي عام 1989 مجاءت المنظمة بشيء جديد وقالوا ان مشروع الطلاق لم يؤدي غرضه لذا يجب احداث ثورة واقعية يعني طلاقا نهائيا طلاق دائم ولن يتساهل في الموضوع فعلى كل من يريد البقاء في المنظمة عليه بالطلاق ، واصبح هذا الطلاق شرطا اساسيا للقبول في المنظمة ، هل لدى الافراد الاستعداد لطلاق الزوجات او الازواج حتى يمكننا السماح لهم في تنظيمنا color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>هناك واجه الافراد عاصفة في مسيرتهم واطلقوا على ذلك بثورة العاصفة فمن بقي من الافراد في المنظمة عليه الاشتراك بهذا الموضوع وبدأت اجتماعات الثورة واخذ كل من مسعود ومريم بادارة هذه الاجتماعات وراحوا باستدعاء الافراد على شكل مجموعات منفصلة ويدخلونهم في جو مصنع تنافسي وتلقيني قد اعد مسبقا يلعبون باحاسيس ومشاعر الافراد حتى يقع الفرد تحت تاثير مشاعره ويقول الرجل باني لا اريد زوجة مطلقا والمرأة تقول انا لا اريد زوجا مطلقا ويقول الاثنين نحن نريد الطلاق وينتزعون حلقات زواجهم من ايديهم لقد اوجدوا مثل هذه الاجواء وراح الازواج بالانفصال عن بعضهم البعض ويتطلقون ثم يعزلونهم في اماكن منفصلة (بانسيون) ، لقد قسم الافراد على شكل مجموعات وانا كنت في المجموعة السابعة والاخيرة التي ضمت جميع ما تبقى من الافراد color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>اخذ القلق ينتاب الافراد منذ الوهلة الاولى من استدعائهم فيفكر بماذا سيحدث ثم يذهب الفرد ويسلم جميع مسؤولياته في المنظمة ويذهب الى البانسيون ، لقد رأيت مجيء مريم ومسعود وهم يصفقون للافراد ويهتفون ويقولون ما الذي يجب ان تعطوه الان وما الذي اخفيتموه وهكذا يسلطون الضغوط حتى يقولون للافراد عليكم بالطلاق ثم يطلب من الفرد كتابةما مدى تعلقه بزوجته وما هي مشكلاته وما هي افكاره ثم ياتي دور الاجتماعات حيث اجتماع يتلو اجتماع حتى يقتنع الفرد عقائديا ويطلق ويصبح جاهزا لمحو عواطفه ومشاعره و… الخ ثم تاتي الخطوة الاخرى وهي قطع عواطفه الاخرى يعني الاولاد color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″> color: black; mso-themecolor: text1″>اتذكر انهم قد استغلوا زمان الحرب وقالوا لم نتمكن من الاحتفاظ بالاطفال وحمايتهم وبحيلة اخرى فقد فصلوا الاطفال عن والديهم ونفذوا مخططهم الغادر وحتى انهم قالوا هذه ذريعة جيدة للتخلص من الاطفال وهدفهم من ذلك هو ليتمكن الافراد من توظيف جميع اوقاتهم في خدمة المنظمة وقد حسب مسعود وهو في اوج مكره واحتياله مقدار الطاقة المبذولة على الاطفال في حالة بقائهم حتى انهم قبلوا بعدم امتثال بعض الافراد من تطبيق هذا المشروع وبالفعل فقد ترك بعض الافراد المنظمة بسبب هذا المشروع لكن مقابل ذلك فسيبقى في المنظمة عددا من الافراد المهنيين ويكونون تحت تصرف قيادة المنظمة بكانل وجودهم فعلى سبيل قالوا ان احد هؤلاء المتبقين يعادل عشرة من الافراد الذين يطلبون رؤية اطفالهم ولو لمرة في الشهر وبذلك فقد فصلوا الاطفال عن والديهم وارسلوهم الى اماكن متفرقة لا يعلم بها احد سواهم فمثلا ارسلوا ابني الى دولة وارسلوا ابنتي الى دولة اخرى ولم يكن اي اتصال فيما بيننا بل وحتى لم نتمكن من السؤال باين طفلي؟ color: black; mso-themecolor: text1″>
color: black; mso-themecolor: text1″>حتى لم نتمكن من السؤال ولو بصورة غير مباشرة عن مكان اطفالي لكنهم اخذوا وبقوة انتزاع ادلاء مني عن سبب سؤالي عن اطفالي تبع هذا السؤال عقد اجتماع وترتب عليه اخيرا توبيخي كل ذلك بسبب سؤال شخص عن مكان اطفاله يعني انهم قد سحبوا الافراد وبشكل الى المصيدة واستمروا بالسيطرة على اذهانهم فمثلا اتذكر عندما قالوا وللمرة الثانية الثورة والمادة (ا) والمادة كذا باية نضال الشخص تبدأ بالثورة والطلاق ، ابتداءاً الثورة والطلاق ثم يجب عليك اعطاء اطفالك يتبع ذلك الانفصال عن العائلة color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>ثم تقدموا خطوة اخرى وعينوا معياراً ، من هو المعيار! فمثلا مريم قد انفصلت وتطلقت من زوجها وتزوجت مسعود وهذا الزواج كان عقائديا واصبح كل وجودها مسعود ثم وفي سيناريو خبيث اخر ادعت بتخليها عن جميع مسؤولياتها في المنظمة وجاء مسعود وجعل ذلك مادة قانونية وتخلى هو الاخر عن جميع مسؤلياته في المنظمة منصبا مريم بعنوان المسؤول الاول للمنظمة ، ان تنصيب مريم لمسؤولية المنظمة جاء على اساس مدى اخلاصها وذوبانها ووصلها بمسعود فجعلوا ذلك معياراً وعلى الافراد انتخاب ذلكوراحوا بتوبيخ من لم يوافقوهم على ذلك على انه لا يوافق على مريموقيل لهم بانهم اعداء المرأة وما عليهم الا بالثورة يعني استمرارهم بالتصادم مع الافراد مرحلة بمرحلة وكانوا يسعون للتسلط على اذهان وقلوب وحتى تسخير ارواح الافراد في النوم واليقضة حتى يكون الافراد تحت سيطرتهم ثم جاء مسعود واستقال من جميع مسؤولياته وعهد لمريم مسؤولية جميع الامور وتقرر ان ينتخب الجميع مريم بعنوان المسؤول الاول في المنظمة color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>في ثنايا الموضوع كان هناك شيئا اخرا وهو ان يكون مسعود القائد العقائدي فقط ، يعني ان اردنا معرفة مكونات التنظيم الداخلي للمنظمة فيمكننا تقسيمها الى بعدين ـ الاول البعد الاستراتيجي العسكري للمنظمة والثاني البعد التنظيمي والايدلوجي للمنظمة، البعد الاستراتيجي والعسكري هو الخروج من فرنسا واختيار العراق والمجيء اليه ، اختيار مكانا بعنوان مقرا والتدريبات العسكرية وتشكيل جيش التحرير في تلك المرحلة اي عام 1988 ماتذكر كانت حول العبور من المضيق في عمليات الضياء الخالد التي لاقوا الفشل فيها ، جاءوا وجمعوا ارائهم وقالوا ان سبب فشلهم في العمليات يرجع الى عدم تحقق الثورة الايدلوجية ولم يقاتل الافراد بكل قواهم هذه كانت موضوعات البحث الايدلوجية لتلك المرحلة ، فطيروا ذلك الفيل الكبير في الهواء اي على الجميع ان يتطلقوا وعليهم ان يفصلوا اطفالهم عنهم وقالوا: ان الاحاسيس والعواطف الفردية هي غير شرعية يعني حصرهم للافراد تحت تسلطهم وفرض سيطرتهم على الاذهان color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>وبعد ان اصبحت مريم المسؤول الاول وتخلي مسعود عن مسؤولياته قالوا: من اجل الا نحصر المنظمة في منطقة (حينها قالوا: جيوبولتيك المنطقة) وكسرا للبرود والجمود للدول الاوربية (اتذكر كانت مرحلة اطلق عليها اسم بندر يعني رئيس الجمهورية) ارسلوا مريم الى فرنسا (بالطبع ان مسعود هو الذي قام بهذا العمل) وفتحوا مكاتب في جميع البلدان الاوربية تحت عنوان مكاتب رئاسة الجمهورية وتحت عنوان هذه المادة احدثوا بلبلة في المنظمة وبدأت بعض الاجراءات الجديدة فمثلا قبل ذلك لم تبث بعض الاغاني في المنظمة او لم يكن احدا يستمع لاغاني مرضية ولا اغاني منوشهر سخائي لكنهم وبعمل واسع في الدول الاوربية رأينا ولمرة واحدة اخذوا يستمعون لاغاني تقدسي ومرضية والهة وراحوا يمدون يدهم متصافحين مع كل من ياتي الى هؤلاء وبدأت المنظمة بالتجنيد واتذكر حينها كان الحديث عن الوفاق الوطني ثم دعوةالمجموعات المعارضة التي كانت تحت مظلتنا وسلطتنا ثم جمعوا مجموعة اخرى ورفعوا اسم مجلس المقاومة الوطني مرة اخرى على اننا معارضة للحكومة في ايران ثم حضرت مجاميع الملكية ونظام الشاه للعمل باصطلاح تحت مظلة الوفاق الوطني والاستفادة منهم او بالاحرىاقول استغلالهم color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>واستمر الوضع على هذه الشاكلة ، من الناحية التشكيلية اتذكر انهم قد غنموا مجموعة من الدروع والاسلحة اثناء الحرب وتحت عنوان استراتيجية جيش التحرير ، او خلال الهجوم على مهران فقد كان اغلب التخطيط للهجوم هو من قبل المنظمة وبذلك قد غنموا العتاد والاسلحة كما واستلموا مجموعة اخرى من الاسلحةبعنوان هدية مقابل خدماتهم لصدام ، رجوي كان يحضر الاجتماعات ويتفاخر بحصوله على عدد من الدروع من صدام او اتذكر كان قد حصل على اسلحة كثيرة بعنوان هدايا من حكومة صدام مقابل ما نفذوه من عمليات اغتيال صياد شيرازي او العمليات الاخرى للمنظمة في داخل ايران وبذلك فقد وسعوا من عملياتهم وفي الحقيقة كانوا حلفاء الحكومة البعثية وحتى اصبح صدام تحت الضغوط الايرانية color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>