زيارة مقربه لمنزل داوود زاده اسماعيلي عضو الاسير في فرقه رجوي في آلبانيا.
و قال ابو داوود :في سبعينات لقد بيت كل شيء و ارسل ابني الي آلمانيا لتحصيل و بعد بضع سنوات لم يكن عندنا اي خبر منه و لم نكن نعرف ماذا يحدث حول طفلنا. و نعرف بعد مدة هو ذهب بالعراق بواسطة فرقه رجوي مع غسيل الدماغ.
و قال اصغر ابن آخر للعائله :في نفس الوقت ذهبت الي تركيه للعل و لو لم يكن ذكاوتي انا الان كنتفي فرقه رجوي لان بواسطه اخي اتصل شخصاً في تر كيه و اراد ان ذهبتي الي العراق بالغسل الدماغ و لكن من حسن الحظ و اراده الله استعطت ان اعود الي ايران و اعيش في وطني.
كان داوود ازكي مني و لا ادري لماذا هو اصبح اسير في الفرقه و اقول الان ليس لفرقة رجوي اي قاعدة الشعبية في ايران.
لماذا يجب ان يعذب والدي و ينتظران عيونهما و قالت ام الحزين : هل من الممكن ان اري داوود يوماً و احضنه و اقبله (مع البكاء).
نتمني العودة و الخلاص جميع اسري فرقة رجوي و عودتهم الي احضان العائلات.