قامت رئيسة زمره مجاهدي خلق مريم رجوي خدمة لاعداء ايران باتهامات باطلة لايران الا ان مسؤولين لدول مجاورة لايران فندوا تلك الادعاءات.
بعد انتصار الثورة الاسلامية الايرانية ظهر العديد من منظمات واحزاب مختلفة يسارية وغيرها تنمو بسرعة كما ينمو الطحلب في المياه الراكدة هذه الاحزاب كانت تمارس فعالياتها الحزبية والتثقيفية وكانت تنشرها كتبها الحزبية بكل حرية لان الثورة فتحت لهم المجال وفتحت لهم الابواب على مصراعيها في نشر افكارها ومعتقتداتها وكانت تبيع كتبها في الشوارع وكان اعضاء كل حزب يقفون على ارصفة الشوارع بصورة جماعات صغيرة يبلغون عن افكارهم وينتقدون الثورة، وكان الناس يستمعون اليهم ويناقشونهم ويستمر النقاش الى ساعات كل طرف يعبر عن رايه وهذه كانت احد اهداف الثورة ان يستمع الناس الى الاراء المختلفة ويتم النقاش والجدال بالتي هي احسن.
بعدما عرفت هذه الاحزاب والمنظمات انه ليس لها قاعدة شعبية وان نقاشاتها مع الشعب لا تجدي لها نفعا ولا تسطيع ان تجذب ابناء الشعب اليها وادركت ان الشعب وراء ثورته وهو تابع لمريديه ومحبيه، مؤسس ثورة الامام الخميني قدس سره او تلامذته، عندما رات هذه الاحزاب ان الشعب لا يقبلها وعليها اما ان تدخل فيما دخل الشعب وتذوب فيه، وهذا ما لا تريده لحقدها على الناس والثورة، فاخذت باجراء مقاصدها المشؤومة، هذه الاحزاب بدأت باغتيال تلامذة الامام الذي قضى عمره في تربيتهم لهذه الثورة فاول شهيد اغتالته هذه العصابة العمياء المفكر والفيلسوف مرتضى مطهري.
الذي حزن الامام الخميني (قدس سره ) لاستشهاده كثيرا، ثم بعد ذلك تم اغتيال المفكر والاستاذ الدكتور مفتح امام الجامعة التي يدرس فيها.
وفي كل اغتيال كانت جماهير الشعب تنزل في الشوارع تطالب الحكومة الايرانية ان لا تتسامح مع هذا الاحزاب وتطالبها بالضرب بيد من حديد لهذه الجماعة الضالة والمضلة.
الا ان اخطر هذه الفرق على الثورة الاسلامية كانت زمره “مجاهدين الخلق” والتي اطلق الشعب عليها بــ”منافقين خلق”.
وقولنا من ان هذه الحماعة كانت الاخطر على الثورة لان اعضاءها كانوا متغلغلين في الدوائر الحكومية كالملح في الماء، هذه الزمره كانت تقوم بفعالياتها في الشارع الايراني بكل حرية، حيث كان اعضاؤها يبيعون كتبهم في الشوارع وبكل حرية وما كان احد يمنعهم لان الثورة اعطت الحرية لكل الاحزاب ان يعبروا عن اراءهم وافكارهم، وكانوا يفتحون لهم مكاتب يجمعون لهم اعضاء.
وكانت كوادرها موجودة في الادارات وفي المدارس وفي الكليات يقومون بنشاطاتهم بكل حرية.
الا ان هذه الزمره عندما رات ما لها قاعدة شعبية في المجتمع الايراني بدات بالانتقام منه فبدأت بغتيال الطلاب والكسبة وافراد التعبئة كانوا يركبون سيارتهم ويطلقون الرصاص على كل موالي للثورة او يحب الامام الخميني حتى انهم قبضوا على مجموعة من التعبئة وبعد تعذيبهم دفنوهم واهم احياء. ذكرنا سابقا ان هؤلاء كانوا متغلغلين في الدوائر وفي كل مكان واكان احدهم متغلغل في حزب الجمهوري الاسلامي الذي يتراسه في ذلك الوقت الشهيد بهشتي في جلسة لهذا الحزب قام احد عناصر مجاهدين.
وبعد انفجار الحزب استشهد 72 شخصا ومن ضمنهم الشهيد بهشتي، وكان قبلها بيوم تم اغتيال قائد الثورة السيد الخامنئي، الا ان الله حفظه وابقاه شاهدا حيا على جرائم هذه العصابة الاثمة.
وبعدها بيوم قام احد عناصر هذه الزمره وكان صديقا لرئيس الجمهورية الشهيد رجائي بادخال قنبلة في جلسة كانت تجمع رئيس الجمهورية رجائي ورئيس وزرائه باهنر.
بعد هذا الاغتيال فر رئيس هذه الزمره المجرمة مسعود رجوي مع بني صدر الذي ازاحه المجلس من رئاسة الجمهورية لعدم كفائته الى فرنسا.
ثم تفرق اعضاء هذه الزمره الارهابية في دول مختلفة منها العراق وفرنسا واميركا واصبحت مرتزقة تعمل لمن يقبلها عداء للثورة الاسلامية.
ذهبت بداية الى صدام حسين في حربه على ايران وقدمت اسرار عسكرية ضد الشعب الايراني ثم جهزها صدام بالاسلحة الثقيلة وقامت بهجوم على ايران سميت بالمرصاد فدخلوا بدباباتهم الى ايلام واسلام اباد، الا ان الشعب الايراني هب مع جيشه ضد هؤلاء المرتزقة وحصدوهم جيمعا في منطقة اسلام اباد.
واصبحت هذه الزمره تقتات على موائد اعداء الجمهورية الاسلامية فهي يوما في فرنسا ويوما في السعودية ويوما في اميركا وتحضر في مؤتمرات تديرها اميركا والسعودية.
من جانب اخر أعرب رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، عن شكره لـ”إيران التي وقفت مع العراق في مواجهة الارهاب”.
هذا الاعتراف صفعة قوية وموجعة لمريم رجوي وحاضينها مثل السعودية واميركا من ان ايران اصبحت تملك من القوة بحيث تطرد الارهاب خارج حدودها وهذا يجمع قلوب الشعوب الاخرى نحو الثورة الايرانية وبهذه الطريقة تجد الثورة الايرانية انصارا في بقية الدول وهذا ما تخشاه اميركا والسعودية واذنابهما مثل مريم رجوي.