ذهب والدا سميه محمدي الي آلبانيا لزيارة ابنتهما.
و قال نحن مواطن كانادا و نعيش في كانادا منذ عام 1994 ،في ذلك الوقت كانت سمية طفلة و هي طالبة في كندا و ناشطي مجاهدي خلق وعاهم لزيارة العراق لمدة اسبوعين و لكن لم يعودو ااطفالنا و اختطفت زمره مجاهدي خلق ابنتنا مع ابننا محمد و اخذ رهائن سمية و محمد.
واستمر : ابني محمد الان في تورنتو و يزدوج و يعمل في شركة الغاز في تورنتو و هو سعيد و ابنتها سمية الان في منطقة خارج تيرانا و من رهائن و اسارة فرقه مجاهدي خلق.
نحن الآن في آلبانيا و نطالب من معنيين آلبانيا ان نساعد في تخلص ابنتنا من اسارة فرقة ارهابية مجاهدي خلق.
مجاهدي خلق هم اشرار و هم يكذبون و لقد سرقوا ابنتنا سميه.كانت ابنتي سمية و مجموعة من اصدقائها من المحتجزين من عام 1998 و لا يسمح لها بحريتها و حق الاعتراض علي وضعها المأسامي و حق الخروج من الفرقظ و ليس لديها حرية الرأي و الفكر و نحن لا نريد ان تكون ابنتنا انتحارية لزعيم مجاهدي خلق مريم رجوي و ان تقتل شعب ايران و تقتل نفسها.
ليس مجاهدي خلق معارضة ايرانية بل هي زمره الارهابية الطائفية ، هم ليسو ديميقراطيين و خدوموا صدام حسين و خانو ا الشعب الايرانية و قتلوا اكثر من 17000 مواطن ايراني.
مجاهدي خلق لم تسمح زيارة عائلات الي احبائهم.
ابنتي لا تعرف العالم الخارجي لانها سجن لمدة 20 سنه و نحن نأمل و نصلي ان لا تقتلنا زمره مجاهدي لاننا نريد ان نري ابنتنا و نأمل ان تحمينا السلطات الآلبانيا و تساعدنا في انفصال ابنتنا سميه عن هذه الفرقة الارهابية.