تأسست القوة الجوية التابعة لزمرة مجاهدي خلق الإرهابية عام 1988 تحت قيادة سلاح الجو العراقي و عملت كوحدة عسكرية تابعة للقوة الجوية العراقية حيث استقرت تلك الوحدة داخل المعسكرات العراقية خلال السنوات الأولي من التأسيس. و المروحيات التي كانت بحورة الزمرة هي في الاساس للجيش العراقي السابق و قدمت للزمرة بصورة مؤقتة آنذاك.
في عام 1991 و بعد الغزو الصدامي للكويت قامت انتفاضة شعبية عارمة في الشمال و الجنوب ضد النظام الدكتاتوري. لكن مجاهدي خلق لعبت دورا هاما في اخماد تلك الحركة في المنطقة الكردية.
و من المعروف ان غالبية الأكراد الذين قتلوا راحوا ضحايا علي يد سلاح الجو التابع لمجاهدي خلق. وهناك شخصيتين بارزتين لعبا دورا هاما في تلك العمليات و هم كل من ” احمد طبا ” قائد العملية و ” فريد ماهوتجي حسيني ” (فريد توتونجي) القائد الميداني.
شارك احمد طبا (طباني) في جميع العمليات و كان العقل المدبر لقتل الأكراد بالمروحيات. و بعد تلك الجرائم تمت ترقية طبا بالعضوية في الهيئة التنفيذية في الزمرة.
و بقي طبا مسؤول القوة الجوية للزمرة حتي سقوط صدام.
الشخصية الثانية ” فريد ماهوتجي حسيني ” الذي اصبح احد قيادات الوحدة الجوية بعد الانتقال إلي العراق.
شارك في جميع العمليات القتالية العسكرية و الجوية ضد اكراد العراق خلال عام 1991. سجل له ملف جنائي في العراق بسبب قتل الشعب الكردي لكن هرب من تنفيذ العدالة بسبب الدعم الامريكي له. و في نفس العام تم ترقيته و اصبح معاون الهيئة التنفيذية.
و بعد خروج الزمرة من العراق انتقل هؤلاء إلي ألبانيا و من هناك يقومان بتهديد الصحافة الالبانية التي تقوم بنشر الحقائق عن الزمرة الإرهابية.