وفقا لمصادر المنفصلين عن زمره مجاهدي خلق (زمرة رجوي) في ألبانيا تمكنت كل من السيدات مرضية قبادي وسرور سلامي وسارا هفت برادران (بنت رضا هفت برادران أحد قادة الزمره ) وراحلة ضابطي وموجكان تقي بور (طيارة مسعود رجوي المرشد والزعيم الأعلى للزمره وزوجته مريم رجوي بالمروحيات في جيش مجاهدي خلق والمدربة لدى الجيش العراقي في عهد صدام حسين) وزينب حسين نجاد (بنت علي حسين نجاد المترجم الأقدم السابق لقيادة الزمره في العراق والمنفصل عنها قبل خمس سنوات) اللواتي كن من القيادات العسكرية العليا لجيش مجاهدي خلق في العراق وعضوات المجلس المركزي للزمره تمكنن من الهروب من معسكر زمره مجاهدي خلق في ألبانيا على الرغم من الرقابة والسيطرة الشديدتين من قبل قادة الزمرة وأعلنن عن انشقاقهن عن الزمره بتقديم أنفسهن لمكتب المفوضية العليا للاجئين في العاصمة الألبانية تيرانا.
يذكر أنه وخلال الشهر الماضي ، تعرضت قيادة زمره مجاهدي خلق لشن حملة شديدة عليها من قبل وسائل الإعلام المختلفة في ألبانيا وبريطانيا على نطاق واسع لسلوكها غير التقليدي الذي يشبه العبودية ضد أعضائها ولا سيما حالة سمية محمدي التي سافر والداها السيد مصطفى محمدي والسيدة محبوبة حمزة من كندا إلى ألبانيا طالبين زيارة ابنتهما ولكن الزمره لا تسمح لها باللقاء بوالديها خشية هروبها وانفصالها عن الزمره عند اللقاء بوالديها.
كما نشرت القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية تقريراً مصوراً عن “المعسكر السري” التابع لزمره مجاهدي خلق في ألبانيا. ويوضح التقرير معسكرالزمره المعزول تماما في ألبانيا حيث يتم الاحتفاظ بأفراد الزمره تحت حراس الأمن ولا تسمح قيادة الزمره لأعضائها المنعزل تماما عن العالم الخارجي بأن يستخدموا الهاتف والإنترنت ويستمعوا للإذاعات وقنوات التلفزيون ويقرأوا الصحف وكذلك لا تسمح لهم بالزواج.