كشفت مصادر استخباراتية عراقية، اليوم السبت، أن زمره مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية، أدخلت مجاميع من عناصرها يتكلمون اللهجة العراقية واللغة الفارسية (الإيرانية) عن طريق إقليم كردستان شمال العراق لإثارة الخلافات بين الزوار الإيرانيين والعراقيين خلال مراسم زيارة الأربعين.
وقالت المصادر ، إن “الهدف من دخول عناصر زمره مجاهدي خلق الإرهابية هو التوجه الى مدينة كربلاء المقدسة حيث ستقوم مجاميع المجموعة الأولى بالاعتداء على زوار ايرانيين ويتكلمون اللهجة العراقية، فيما تقوم المجموعة الثانية بالاعتداء على زوار عراقيين ويتكلمون اللغة الفارسية”.
وأضافت إنه “سيقومون عناصر الزمره بالاعتداء على أصحاب المواكب لزرع الفتنة بين الزوار، ثم يعمل الإعلام عمله من أجل تهييج الجماهير وادخال البلاد في فوضى وفتنة لا يحمد عقباها يرجى تعميمها لكل زائر حتى يكون علة بينة ولا ينجر الى الفتنة”.
ويشارك نحو مليون زائر إيراني مشياً على الأقدام في مراسم زيارة الإمام الحسين عليه السلام التي تصادف في 30 من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأعلن أصحاب المواكب العراقية عزمه على منع حدوث أي عمليات استفزاز للزائرين الإيرانيين، مؤكدين أنهم “ضيوف وزوار الإمام الحسين عليه السلام ومرحب بهم في العراق في أي وقت”.