قال رئيس حقوق الإنسان في البرلمان الإسلامي الإيراني : علي أوروبا أن تتأكد أن مجاهدين خلق هؤلاء الذئاب البرية في ألبانيا سيكونون خطرين علي الأوروبيين أنفسهم. وفق تقرير لموقع هابيليان الإخباري قال أبو الفضل أبو ترابي في إشارة إلي تقرير صحيفة شبيغل حول تواجد قوات المجاهدين في ألبانيا : إننا نشاهد اليوم أن جميع الدول الأوروبية التي رفعت شعار حقوق الإنسان أصبحت اليوم داعمة للإرهابيين وقدمت لهم ملاذاً لإيوائهم.
وأضاف : يوجد في فرنسا مقر للمجاهدين بالإضافة إلي مقرات أخري في دول أوروبية أخري مثل ألبانيا المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحتي السعودية أصبحت مأوي آمناٌ للمجاهدين بحيث يتردد قادة المجاهدين وعائلة بهلوي إلي السعودية لتلقي الأموال ورأينا شخصيات أوروبية تلقي الخطب و تشارك في المؤتمرات لدعم مجاهدي خلق وحتي جان بولتون وجولياني شاركا في العديد من المؤتمرات وألقيا خطباً كثيرة لصالح المجاهدين.
لتتخلى أوروبا عن سياستها المزدوجة مع المجاهىين
وسلط العضو البرلماني في مجلس الشوري الضوء علي الجرائم الوحشية التي ارتكبتها جماعة المجاهدين في فترة الثمانينات والقيام بأنواع التعذيب البشع من سلخ جلود الأبرياء وهم علي قيد الحياة إلي قطع الرؤوس قائلاً : هناك فيلم وثائقي عن جرائم المجاهىين ولتتأكد مجاهدين خلق أن جمهورية إيران لن تتساهل في هذا الموضوع ،و يجب على الدول الأوروبية التخلي عن السياسة المزدوجة في تعاملها مع المجاهدين .
وأكد أبو ترابي علي 17000 ألف شهيد ضحية الإرهاب في إيران قائلاً : من 17000 الف شهيد ضحية الإرهاب كانت مجاهدي خلق مسؤولة عن إغتيال وقتل 12000 الف منهم وأوروبا دعمت هؤلاء الإرهابيين وأعطتهم ملجأ في قلب أوروبا والأن جريدة شبيغيل طرحت هذا الموضوع بشكل واضح وصريح وأشارت إلي أن مجاهدي خلق مازالوا يتدربون علي أنشطتهم الإرهابية في ألبانيا. وأكد في كلامه عن إحساسه بخطر مجاهدين خلق في أوروبا : يجب علي دول أوروبا أن تتأكد أن هذه الذ ئاب المتوحشة في ألبانيا ستكون خطراً كبيراً علي الأوروبيون أنفسهم وسيكون هناك داعش أخر لديه نفس الألية في أوروبا.
زمره مجاهدين خلق الداعش الثاني في أوروبا نائب أهالي نجف آباد تيران وكرون في مجلس الشوري الإسلامي أكد علي نقد إيران لأجهزة الإستخبارات والأمن الأوروبي والدول الأوروبية التي تدعم مجاهدين خلق قائلاً : لقد حذرنا أوروبا من مجاهدين خلق في المستقبل فهي سلاح ذو حدين مثلما حدث مع داعش التي كانت مدعومة من الدول الأوروبية ولجأت إليها ثم قامت بتوجيه ضربتها للدول الأوروبية أيضاً.