أصدرت شخصيتان سياسيتان في ألبانيا مؤخرًا بيانات قد تعرضهما للمحاكمة بتهمة دعم جماعة إرهابية.
أفاد موقع هابيليان الإخباري (أسر شهداء الإرهاب ) أن إدموند سباهو نائب رئيس الحزب الديمقراطي و باندلي مايكو رئيس الوزراء السابق لألبانيا صرحا مؤخراً في إجتماع مع مريم رجوي رئيسة جماعة مجاهدي خلق الإرهابية دعمهما العلني لمجاهدي خلق .
وقال نائب رئيس الحزب الديمقراطي لألبانيا في الاجتماع لرئيسة مجاهدي خلق أن حزبه سيدعم الجماعة. في نفس الجلسة ، قال رئيس الوزراء السابق أيضاً لرجوي أنه يعتبر معسكر المجاهدين في ألبانيا بمثابة السفارة الإيرانية في ذلك البلد.
بعدما وافقت ألبانيا علي إستضافة مجاهدي خلق علي أراضيها صرحت مراراً بعدم السماح للجماعة الإرهابية بالقيام بأي عمل إرهابي وعدواني علي أراضيها لكن بالإضافة إلي الأنشطة الواسعة لمجاهدي خلق فإنها بناء علي أقوال الشرطة فقد تخطت مرحلة التدخل بالشؤون الداخلية لألبانيا ووصلت إلي مرحلة متقدمة فهي علي إتصال بالسفارات الأجنبية في ألبانيا .
وفقًا للتقارير الدولية العديدة ، تدفع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مبالغ كبيرة لدعم السياسيين الأجانب أو لحضورهم في برامجها.و كشف تقرير صدر مؤخراً عن لصالح MSNBC TV عن قائمة بالأشخاص الذين تلقوا مبالغ كبيرة من العاملين في مجاهدي خلق.
هناك احتمال كبيروجدي للغاية أن يكون السياسيان الألبانيان قد تم إغرائهما وتلقوا أموالاً من قبل مجاهدي خلق للظهور في برنامجهم وأدلوا ببيانات لدعمهم إن البيانات العلنية التي صرح بها هذان السياسيان بالإضافة إلى مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والدعم الكبير لجماعة سيئة السمعة تملك تاريخاً مليئاً بالعنف والإجرام و كانت مدرجة في قائمة الجماعات الإرهابية لسنوات عديدة ، واغتالت الآلاف من الإيرانيين في الستينيات والسبعينيات هوتناقض واضح في سياسة ألبانيا. fffff