إن زمره مجاهدي خلق الإيرانية هي جماعة إرهابية تتلقى الأموال من مصادر مشبوهة تحت غطاء المنظمات الإنسانية والحكومات والمؤسسات السرية بمافي ذلك أجهزة الإستخبارات الإقليمية والدولية وعلي الأغلب يتم الإستفادة منهم كوسيلة لتطوير البرامج المعادية لإيران. أفاد موقع هابيليان الإخباري أن الدكتور اميل نخلة ضابط مخابرات سابق وأستاذ علوم سياسية في جامعة جورج تاون الأمريكية ومؤسس( مركز تحليل السياسات الإستراتيجية في الإسلام السياسي) في جهاز المخابرات المركزية الأمريكية (سيا ) قد كتب مقالة في لوبلاج حول جهود داعمي امريكا للهجوم علي إيران.
وتحدث في مقالته عن عواقب الهجوم علي إيران قائلاً: إن التدمير الواسع النطاق للعراق والخسائر البشرية والمادية الفظيعة المفروضة التي كان من شأنها تحريرامريكا سيكون ضئيلاً مقارنة بعواقب الهجوم المحتمل من جانب ترامب وحلفائه السعوديين والإسرائيلين علي إيران.
وقارن نخلة حدة وشراسة حكومة ترامب وتجاهله للتنبؤات الإستراتيجية حول مستقبل إيران بعد هجوم محتمل عليها مع تصرف حكومة بوش وتجاهل إدارته للتحذيرات حول مستقبل العراق بعد صدام مبيناً أن المسؤولين في حكومة ترامب كانوا يتقاسمون الذعر نفسه مع إدارة بوش وكانوا يطالبون بالحرب علي إيران قبل غزوهم للعراق يشير عضو مجلس العلاقات الخارجية للولايات المتحدة إلي داعمي مجاهدي خلق قائلاً : من بين السياسيين الذين يشعرون بالخوف من إيران جان بولتون ورودي جولياني الداعمين العلنيين لزمره مجاهدي خلق اللذان يروجان أن مجاهدي خلق هي البديل الشرعي للحكومة الإيرانية وأعتقد أن مجاهدي خلق هي جماعة إرهابية ليس أكثر.
إن زمرة مجاهدي خلق الإيرانية هي جماعة إرهابية تتلقى الأموال من مصادر مشبوهة تحت غطاء المنظمات الإنسانية والحكومات والمؤسسات السرية بمافي ذلك أجهزة الإستخبارات الإقليمية والدولية وعلي الأغلب يتم الإستفادة منهم كوسيلة لتطوير البرامج المعادية لإيران مدير معهد الأمن القومي والسياسي للأمن القومي بجامعة نيو مكسيكو يحذر كذلك من أن زمره مجاهدي خلق الإيرانية قد تتحول في النسخة الإيرانية إلي( المؤتمر الوطني العراقي ) جماعة صدام حسين المعارضة المنفية تحت قيادة أحمد الجلبي ، وهي جماعة حافظ المحافظون الجدد عليها في واشنطن في أوائل العقد الأول من القرن العشرين .
ولعب الجلبي دوراً هاماً في إقناع الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين واعتقدت أمريكا وفق إدعاءات ليس لها أساس من الصحة أنهم سيهيأون الأرضية المناسبة لمهاجمة العراق وبالمثل ، فإن إدارة بوش اعتبرت أحمد الجلبي المنفي العراقي وتنظيمه والمؤتمر الوطني العراقي هو البديل القانوني لنظام صدام في العراق ولعب ديك تشيني نائب الرئيس ووزير الدفاع رامسفيلد مع الجلبي دوراً مهماً في تحريض أمريكا لغزو العراق علي حساب ألاف الدولارات وحياة الألاف من الأمريكيين والعراقيين وحتي الأن لم تستطع أمريكا التعويض عن تلك الحرب الكارثية وغير الضرورية ومثلما صدق تشيني ورامسفيلد إدعاءات الجلبي صدق بولتون وجولياني أيضاً إدعاءات مجاهدي خلق الكاذبة.