قال الدكتور سياماك مره صدق ، ممثل اليهود في مجلس الشوري الإسلامي في مقابلة أجراها مع موقع هابيليان الإخباري(عوائل شهداء الإرهاب ) حول هدف مجاهدي خلق من إيجاد التفرقة والإنقسامات بين مختلف الديانات السماوية قائلاً : إن الغطرسة تسعى إلى خلق النزاعات والتوتر بطرق مختلفة بين الشعب الإيراني ففي بعض الأحيان تكون الاختلافات والتفرقة دينية بالتمييز بين الشيعة والسنة وفي أحيان أخري تكون التفرقة عرقية وعنصرية ولغوية.
إن ما ألحق ضرراً بالغاً بالغطرسة والإستكبارهو وحدة الشعب الإيراني الذي اتبع خط الإمام الخميني ( قدس سره )والقائد الأعلى للثورة الإسلامية. هذا هو ما يضر بمصالح الغطرسة ويريدون القضاء على هذه الوحدة بأي شكل من الأشكال.
وفي جواب النائب اليهودي في المجلس علي سؤال حول ما يجب علي الطوائف الدينية فعله حتى لا تستغل الجماعات الإرهابية التفرقة بينهم لمصالحهم الخاصة قال: يجب على أتباع الديانات الإلهية الحقيقية أن يستمروا في فعل الشيء نفسه الذي قاموا به إلي الأن وهو عدم الإهتمام بكلام الإرهابيين.
وأضاف مره صدق حول إدعاءات ومزاعم دعم مجاهدي خلق للأقليات الدينية في إيران قائلاً : ما أريد أن أذكركم به هو أن مجاهدي خلق هم أولئك الذين إغتالوا إمرأة يهودية كانت في طريقها إلي السوق مما أدي إلي فقدانها بصرها وإستشهادها، في عام 1982م.
وقال النائب: في الأساس انتهي أمر مجاهدي خلق وليس لهم مكان أو قاعدة شعبية بين الشعب الإيراني إن أعضاء هذه الجماعة المتبقين تجاوز عمرهم 65عاماً وهم ينتظرون الموت في ألبانيا.
في نهاية المقابلة قال النائب : تقريبًا كل فكر ديني منفصل عن رجال الدين يصبح عملية خطيرة ومدمرة ولسوء الحظ فإن مجاهدي خلق يزعمون أنهم متدينون بدون رجال دين يتبعوهم وبذلك فهم كائنات خطيرة للغاية وأحفاد ستالين.