عندما كنا في مدينة آمل ذهبنا للقاء السيد محمود اسماعيل بور و له دكان في السوق. شقيقه احمد عديد من السنوات في اسري الذهني والجسمي في فرقة مجاهدي خلق و هو مسروراً جداً برؤيتنا و سألنا عما كان يحدث لاخي؟هل مازالت في آلبانيا؟هل انفصل اي شخص عن الفرقة؟و هل يمكن اي فرصة للذهاب للقائهم؟و في ما يلي تشير السيد اسماعيل بور ذاكراته عندما كان قد ذهب الي العراق امام معسكر أشرف و قال :رجوي غسل ادمغه اعضاء الفرقه و منهم اخي و تمكن عن طريق خداعهم ان يبقي الافراد في الفرقه.
و بالطبع نشرح جوانب اخري من خداع رجوي في العلاقات و قلنا له ان رجوي كان بحاجة الي ذلك ،لانه اذا لم يفعل ذلك خرجوا الاعضاء من الفرقه و لهذا السبب حتي يتمكن رجوي ان يحاول ابقاء الاعضاء في حالة جهل.
و قال السيد اسماعيل بور :يجب ان اقول لاخي يريد رجوي فقط موتكم و من الافضل لكم ان تلقي نظرة علي ماضيك اذا حصلت علي شيء ام لا؟و شهادتي هي تاريخ.
جمعية النجاة مازندران