أشار موقع ميدل إيست آي البريطاني في تقریر له إلی النشاطات الأخیرة عن جماعة مجاهدي خلق الإرهابیة في الولایات المتحدة أن موقع ميدل إيست آي البريطاني نشر مقالا تحت عنوان ( کیف خرجت جماعة مجاهدي خلق الإرهابیة من قائمة الجماعات الإرهابیة ووصلت إلی أروقة الکونغرس الأمریکي؟ ) وفقاً لموقع میدل ایست فقد انتقد التقریر علی وجه الخصوص التجمع الأخیر لأعضاء هذه الجماعة في واشنطن ودعم عدد من الشخصیات السیاسیة الأمریکیة من کلا الحزبین الدیمقراطي والجمهوري لمجاهدي خلق.
في بداية المقال ، اعتبر کاتب المقال مجاهدي خلق جماعة يروج لها عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين كبديل لجمهورية إيران الإسلامية ثم أشار إلى تجمع هذه الجماعة في واشنطن ، وكتب: أعضاء مجاهدي خلق الذين ارتدوا الثياب الصفراء ، وقفوا في صفوف عسکریة منظمة كما كانوا على شاشة عرض خطاب مريم رجوي في جزء آخر من هذا التقرير أشار إلی دعم عدد من السياسيين الأمريكيين ، بما في ذلك جولياني وبولتون ، لمجاهدي خلق والمبالغ الطائلة التي دفعتها هذه الجماعة لضیوفها فقط من أجل الحضور في تجمعاتهم، والخطاب من أجلهم وعدّها إحدی الأسباب الرئيسية لدعم بعض السياسيين الأمريكيين لمجاهدي خلق.
وقالت باربرا سلافين ، مديرة مشروع إيران في المجلس الأطلسي في منطقة الشرق الأوسط لمیدل ایست: إن التأثير الذي تمكنت (زمره مجاهدي خلق) من صنعه في الولايات المتحدة أمر مثير للسخرية حقًا… وأظن أن السبب الرئيسي هو الأموال التي يقدمونها إلى جماعات الضغط الخاصة بهم.
و قالت باربرا سلافین رداً على سؤال من کاتب المقال حول شرعية جماعة مجاهدي خلق الإرهابیة لتحل محل جمهورية إيران الإسلامية : لیس لدیهم أي شرعیة لكن كل الشخصیات التي تحضر في مراسمهم وتقوم بخطب من أجلهم لا يعرفون هذه القضية والطبيعة الحقيقية لمجاهدي خلق ومن الجدیر بالذکر إلى جانب الاحتفالات السنوية لجماعة المجاهدین الإرهابية ، التي أقیمت ليس في فرنسا ، فقط علی عکس الأعوام السابقة بل في بلد صغيرمثل ألبانيا انتقد عدد كبير من وسائل الإعلام الدولية الموثوق بها المشارکین في مراسم مجاهدي خلق وقامت بتوبیخهم لتلقي الأموال من جماعة إرهابیة وإلقاء الخطب من أجلهم.