تحدث جون لامبرت ، الدبلوماسي الأمريكي السابق في إيران والذي يعتبر أيضًا واحدًا من أكثر الشخصيات المعروفة في إيران ، في مقابلة مع شبكة التلفزة الصينية باللغة الإنجليزية عن رأیه بجماعة مجاهدي خلق الإرهابیة وسیاسة دونالد ترامب تجاه إیران.
أفاد موقع هابیلیان الإخباري أن أسیة نامدار المذیعة الأمریکیة قد سألت لیمبرت في مقابلة أجرتها معه سؤالاً حول رأیه في دعم الشخصيات القريبة من ترامب ، مثل بولتون وجوليان ، لجماعة مجاهدي خلق الإرهابية ، وووضح لامبرت في جوابه طبیعة مجاهدي خلق الإرهابیة وفي النص التالي نذکر مقابلة لامبرت مع التلفزیون الصیني.
المذیعة : لنتحدث عن علاقة بولتون ورودي جولياني بالجماعة التي تطلق على نفسها اسم معارضة الجمهورية الإسلامية تقدس قائدها كثير من الناس في إيران لیس لدیهم أي ثقة بزمره مجاهدي خلق ويعتبرونها فرقة تلقى جولياني وبولتون أموالاً من هذه الجماعة ، ومثل العديد من الأعضاء الآخرين في حکومة ترامب ، يعتقدون أن هذه الجماعة يمكن أن تتولى قيادة إيران في المستقبل.
جون لامبرت: حسنًا ، في رأيي ، إذا كنت تحب الإرهابيين مثل الخمير الحمر (المسؤولة عن موت 1.5 مليون شخص) وفرقة (معبد الشعب المسؤولة عن قتل 913 شخص من مجموع أعضاء المعبد ) فستحب بالتأكيد مجاهدي خلق هذا ما أشعر به تجاههم.
المذیعة : لماذا يكره الإيرانيون هذه الجماعة كثيراً؟ ألأن الأميركيين لا يعرفون شيئًا عن هذه الجماعة ماعدا أنهم كانوا على قائمة الإرهاب الأمریکیة من قبل.
جون ليمبرت: الإيرانيون يعرفون جيدًا أي جماعة هي. يعلم الإيرانيون أن كل حديث في هذه الجماعة عن الديمقراطية والعلمانية هو مجرد تزییف فقط… تؤمن زمره مجاهدي خلق أساسًا بالستالينية وهم إذا امتلکوا القدرة فسوف یقتلون الملایین من الأشخاص ولا شك في ذلك. والشيء الآخر هو أنهم قاتلوا في حرب العراق كيف يمكن أن يغفر الإيرانيون هذا؟ حتى لو كنت لا تحب الجمهورية الإسلامية ، أو حتى إذا كنت تكره الجمهورية الإسلامية ، فلن تحب هذا الأمر وطرح مسألة أن مجاهدي خلق هي البدیل للحکومة الإسلامیة هو أمر سخيف للغاية.
إذا لم يكن أمربولتون وجوليان وغيرهما ممن ساندوا هذه الجماعة یهمهم لكانوا بدوا وكأنهم حاشية غريبة في التاريخ ، وهي جماعة غيرت طبيعتها 6 أو 7 مرات وأدمجت أجزاء من الماركسية مع الإسلام والحركة النسائية والطائفية والشيء المثير للاهتمام هو أنه ليس لديهم فقط دعم الجمهوريين واليمینین ، ولكن أيضًا کسبوا دعم بعض اليساريين ، وأعتقد أن السبب وراء هذا الأمر بشكل أساسي هو المال.
في نهاية المقابلة نصح لايمبرت ترامب باستئناف المحادثات الدبلوماسية مع إيران وقال له: “لا تتوهم بأن أصدقاء مستشارالأمن القومي سیصلون إلی السلطة في إیران وسيرحب بهم الشعب الإيراني وقم بتهدئة الأوضاع واطرد مستشارك أو علی الأقل تحکم به.