قال تقرير نشره موقع أمريكي، يوم الجمعة، أن الشعب الإيراني يكن العداء والكراهية لجماعة زمره مجاهدي خلق المتورطة في سفك دماء العديد من الأبرياء الإيرانيين منذ عام 1979 وحتى الآن.
وذكر التقرير الذي أورده موقع (infowars) وترجمه موقع “أشرف نيوز”، أنه “بعد العقوبات التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران، وكاد يتوقع أن تسفر تلك العقوبات عن إنهيار النظام في طهران، فيما تستعد مجاهدي خلق وبعض أطراف المعارضة المؤيدية للنظام الملكي إلى استلام الحكم”.
وأضاف “لكن الشعب الإيراني يكره المجموعتين حيث أن زمره مجاهدي خلق التي تأسست عام 1965 بحسب جميع الأدلة والظواهر هي مجموعة عسكرية راديكالية وقمعية، وشاركت في اسقاط نظام الشاه في عام 1979 كما كان لها دور أساسي في احتجاز 52 رهينة من دبلماسي ومواطنيين امريكيين لمدة 444 يوم كما حاربت الزمره جنبا إلى جنب صدام حسين في الحرب العراقية الإيرانية ضد إيرانيين”.
وأكد التقرير الأمريكي أن “زمره مجاهدي خلق متورطة في قتل الآلاف من المدنين بهجمات متوحشة مثل دفن الأطفال وهم أحياء في إيران، ولم تكن الزمره في يوم من الأيام صديقة الشعب الإيراني ولها وجود حالياً فقط لسبب واحد ” اسقاط النظام والسيطرة ونهب الثروات الوطنية الإيرانية” وإلى الآن لاسباب استطاعوا ان ينموا بالثروات الوطنية للشعب الإيراني”.
وتابع أن “زمره مجاهدي خلق وقادتها يدركون أن الشعب الإيراني ينظر إليهم على أنهم زمرة وجماعة وحشية، وبعض العائلات قطع تواصلهم بشكل كامل مع أبنائهم الذين تم غسل ادمغتهم تحت تعليمات زمره مجاهدي خلق، وكانوا يحاربوا من أجل مقابلة ولو للحظات مع أعزائهم الذين تم تفريقهم خلف القضبان”.
vولفت التقرير استناداً إلى روايات عناصر منشقين عن زمره مجاهدي خلق إلى أن “الاشخاص الذين نجحوا في الهروب من ذلك المكان يحكون عن قصص للاستغلال الجنسي والاغتصاب، ويعتقدون إن قادة الزمره مسعود ومريم رجوي كانا يجبرون الأعضاء لإقامة علاقة جنسية معهم، ويتم تدريب أعضاء هذه الزمره ان عندما يتم اعتقالهم يقدمون على الانتحار بحبوب الاسيانور الذي كانوا يحملونها معهم دائماً”.