أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الاربعاء، ان فرقه مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية لهم مصلحة بمهاجمة الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن “العراق لا يمتلك أدلة بشأن وقوف اسرائيل وراء استهداف الحشد”.
وقال عبد المهدي في حديث صحافي، إن “التحقيقات التي اجريت بشأن استهداف مقرات الحشد الشعبي اشارت إلى أمور معينة ومنها لم تستكمل”، مبينا أن “اسرائيل قد تكون قد قصف مقرات في آمرلي والقائم في وقتها لكن نحن لا نمتلك ادلة مادية عن هذا العمل”.
وأضاف “كان هناك قرار بان نذهب الى مجلس الامن، ولكن ب ماذا نذهب إلى مجلس الأمن”، مشيراً إلى أن “هناك شبهات وكثير له مصلحة في الهجوم على الحشد ليس فقط الدول بل أعداء مثل فرقه مجاهدي خلق له مصلحة وأطراف من المعادين للنظام العراقي”.
وكانت الحكومة العراقية قامت في سبتمبر 2016، بطرد آخر دفعة من فرقه “مجاهدي خلق” الإيرانية، إلى ألبانيا في أعقاب سلسلة هجمات على معسكرهم في بغداد خلال السنوات القليلة الماضية.
وبموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين أعيد توطين قرابة 2000 عنصر من فرقه مجاهدي خلق في نحو 12 دولة أوروبية منذ بداية العام 2016.
وحتى سنوات قليلة مضت كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدرجان فرقه “مجاهدي خلق” على قوائم المنظمات الإرهابية.