نشر أحد المواقع الأمريكية تقريراً عن اثنين من المسؤولين الكنديين يدعمان طائفة معادية للصين بالإضافة إلى فرقة معادية لإيران أفاد موقع هابیلیان الإخباري (عوائل شهداء الإرهاب ) أن ویب سایت غري زون نشر تقریراً یغطي المسار السياسي لاثنين من السياسيين الكنديين الذين یدعمون فرقة مجاهدي خلق الإیرانیة بالإضافة إلی فرقة فالون غونغ المناهضة للصین وكلاهما مدعومان من قبل الحكومات الغربية قال التقریر الذي تم نشره في 3اکتوبرو أعده ماکس بلومنتال وهوصحفي ومراسل أمریکي أن مؤسسة تریبونال الصینیة التي تستقر في لندن تدعي أن الحكومة الصينية تقتل وتعذب أعضاء فالون غونغ بانتظام ، وهي أهم قوة معارضة خارجية في بكين.
وفقًا لتقرير غري زون ، نشر مديرو تریبونال الصینیة تقريرهم ، الذي حظي بالترحيب من قبل وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب ، بناءً على وثيقة سابقة تسمى “حصاد دموي أو تقرير كيلغورميتس” التي نشرت في عام 2006 لأول مرة وتم تحديثها عدة مرات منذ ذلك الحين ينصب التركيز الرئيسي لتقرير غري زون على خلفيات مؤلفي وثيقة حصاد دموي یعني ديفيد كليغور وديفيد مايتس ، وكلاهما من المؤيدين لفترة طويلة لجماعة مجاهدي خلق في كندا وفقًا للتقرير ، فإن دیفید ماتیس هوکبیر المستشارین القانونیین في (بنیه بریث کندا ) ، وهو مركز موالي لإسرائيل ويسعى بجدیة إلی إلى تقويض وتدمير أي نقد للاحتلال الفلسطيني وكان أيضًا عضوًا في المركز الحكومي المنحل الآن لمجلس العدل والديمقراطية کان مدیر المرکز الذي عمل فيه ماتیس أحد المؤیدین الأقویاء لصالح زمره مجاهدي خلق ویدعی اوریل براون والذي قام بضغوط کبیرة لشطب زمره مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الإرهابیة في کندا والولایات المتحدة الأمریکیة وهو جهد أعطی ثماره في النهایة
وجاء في التقرير أن موقع نشنال ابزرو نشر في أغسطس 2019 تقريراً وطنياً کندیاً حول المسؤولین الکندیین المؤیدین لزمره مجاهدي خلق و تم تخصيص قسم خاص لديفيد كيلجور ، وهو برلماني كندي سابق ورئيس مشارك لجمعية (أصدقاء إيران الديمقراطية الکندیین ) وأشار التقرير إلى تاریخ زمره مجاهدي خلق الأسود ، بما في ذلك أيديولوجيتها الانتقائية ، والتي هي مزيج من الماركسية والشيعة ، والعملیات التخریبیة والتفجیریة في إيران ، والمغادرة إلى العراق في نفس الوقت الذي شنت فیه الحرب علی إيران وتحولها إلی جيش صدام الخاص وقتل المدنيين الشیعة والأکراد العراقیین نیابة عن صدام شن ضربة عسکریة مع قوات صدام وحتى وهذا الأمر يشير إلى حقيقة أن هکذا جماعة تمتلك مثل هذه القائمة السوداء تقدم نفسها على أنها البديل الديمقراطي الأفضل للنظام الإيراني الحالي ، وللأسف هناك آذان تسمع قصصها وتشجعها. في أخر تقرير غري زون یتحدث الجزء الأخير منه عن زمره مجاهدي خلق ، وأن مؤلفي تقرير الحصاد الدامي کلاهما، لا يدافعان عن طائفة واحدة بل طائفتين ، يُنظر إليهما على أنهما أمل السياسيين الغربيين حول تغيير النظام في إيران والصين.