أكد العضو السابق المنشق عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية، غفور فتاحيان، إنه لا يمكن لزعيمة الزمره مريم رجوي التي وصفها بـ”الإرهابية”، بمنع العائلات الثكلى من لقاء أولادهم وأحبتهم المتواجدين في معسكر تقيمه الزمره في العاصمة الألبانية “تيرانا”.
ونقل موقع “أشرف نيوز”، عن فتاحيان قوله إن “حماية عوائل أعضاء زمره مجاهدي خلق الذين يريدون لقاء أحبتهم في ألباينا واجب إنساني”، داعياً غلى عدم الاهتمام بما تطلقه مريم رجوي”.
وقال “لا يمكن لطائفة رجوي الإرهابية منع العائلات الثكلى من لقاء أبنائهم وأحبتهم في ألبانيا”، مبيناً إنه “في الأسابيع الأخيرة، تم التوقيع على الالتماس وطُلب من العائلات لزيارة أسرهم في سجن زمره مجاهدي خلق في ألبانيا”.
واعتبر فتاحيان إن “ردود الفعل المجنونة هي واحدة من العادات القديمة لطائفة رجوي، والتي كلما انحنى ظهرها تحت ضغوط خارجية واستياء داخلي، بدأوا في الثرثرة من أجل تحويل الرأي العام، وبهذه الأساليب القديمة يريدون تحويل الرأي العام عن الحقائق داخل هذه الطائفة”.
ووصف العضو السابق في زمره مجاهدي خلق مريم رجوي وزوجها مسعود بـ”المخادعين والكذابين” الذين يستخدمون حيلاً مختلفة، معتبراً مريم ومسعود رجوي بـ”المرتزقة”.
وقال “الآن يتضح لجميع الدول التي كانت فيها مريم رجوي أنها مرتزقة خلال هذه الفترة، وأن مريم ليس لها قيمة أو وظيفة سوى خداع أعضائها لإبقائهم في العراق والآن في ألبانيا وليس لها وظيفة أخرى”.
ولفت غفور فتاحيان إلى أن “مسعود ومريم رجوي يعتقدان إن أي اتصال بين أعضاء زمره مجاهدي خلق مع عوائلهم سيشجعهم على الإنفصال عن الزمره وسيخرج العناصر عن طاعتهم.. والآن يدرك رجوي جيدًا أنه في الوضع الحالي، فإن أي شخص يتصل بأسرته سيغادر ألبانيا على الفور، وعندما يخرج سيفتح عينيه على الفور على العالم الخارجي، ويدرك أن رجوي كان يخدعهم في تلك الفترة الماضية”.
وتابع إن “عناصر زمره مجاهدي خلق محاصرون في ألبانيا وتحت السيطرة النفسية المدمرة لمسعود روي وغيره من قادة هذه الطائفة، وقد حرم هؤلاء الأشخاص من أي اتصال بعائلاتهم، ولهذا تعهدنا نحن الانفصاليين في هذه الطائفة بلفت انتباه العالم إلى الصوت المضطهد لهؤلاء وأسرهم”.
وختم غفور فتاحيان قوله “أنا متأكد من أن العائلات الحزينة ستلتقي قريبًا بأبنائهم”.