طالبت مسنة إيرانية من أهالي مدينة “ميانه” التابعة لمحافظة آذربايجان الشرقية شمال غربي إيران، بمعرفة مصير إبنها الذي اختطفته زمره مجاهدي خلق الإيرانية منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت المرأة المسنة “كل أثر فرهادي” في رسالة بعثتها وحصل موقع “أشرف نيوز” على نسخة منها، “منذ أكثر من 20 عامًا، اختطفت طائفة رجوي ابني (فيروز الساعدي من مدينة ميانه في محافظة آذربايجان الشرقية)، وفي كل مرة أتينا، لم ننجح في مقابلته، وكل من يعرف مصير إبني عليه أن يبلغني أنا المرأة العجوز المسنة”.
وأضافت أثر فرهادي إن “والد إبنها فيروز ساعدي الملقب بـ(سرخوش)، قد توفي وكان قلق على مصير إبنه الذي إنقطعت أخباره بسبب اختطافه من قبل فرقة مسعود رجوي”.
وتابعت “كأم عجوز ومتواضعة، أطلب من جميع الذين يرون هذه الصورة مساعدتي وإرسال تحياتي لابني، أنا لست أمًا شريرة حتى يجب أن أُحرم من زيارة إبني ورؤيته”.
وقالت أيضاً “لا أستطيع تحمل هذا الانتظار الصعب بعد الآن. أنا منهكة. لا أستطيع تحمل استمرار هذا الجهل بعد الآن، من لديه أخبار عن إبني، فأرجوا أن يعلمني”.
يذكر أن فرقه مجاهدي خلق الإيرانية لا تتزال تتشدق بحقوق الإنسان وتطالب بالحرية، منتهكة ومتجاهلة انتهاكها هي شخصياً وقادتها لحقوق الإنسان من أجل مصالحها، ما يؤكد أن هذه الزمره الإرهابية منتهكة لأبسط حقوق الإنسان ومنع أعضائها من التواصل مع عوائلهم.