أكد المحلل السياسي الإيراني “أكبر أشرفي”، الأحد، أن زمره مجاهدي خلق الإيرانية، ملطخة بدماء الشعبين العراقي والإيراني، مشيراً إلى أن “الزمره لعبت دوراً في قمع الشيعة بالعراق”.
وقال أشرفي في حوار صحافي تابعه موقع “أشرف نيوز”، لمناقشة مسار زمره مجاهدي خلق من الأمس إلى اليوم، إن “الولايات المتحدة قررت في وقت ما نقل أعضاء الزمره من العراق إلى ألبانيا حتى لا تتمكن إيران من توجيه ضربة مباشرة للمجموعة”.
وأشار إلى أن أيادي زمره مجاهدي خلق ملطخة بدماء الشعب العراقي والإيراني، مبيناً إن “المجاهدين لعبوا دوراً في قمع الشيعة في العراق إبان حكم صدام حسين واستشهدوا عدد من أبناء الطائفة الشيعية”.
وقال الخبير السياسي إن الأعداء يستخدمون زمره مجاهدي خلق حاليًا في الفضاء الإلكتروني أو أثناء الاحتجاجات لضرب إيران: “رجال ونساء من أعضاء هذه الزمره يجلسون على جهاز كمبيوتر في ألبانيا، من أجل غزو ثقافي وخلق جو نفسي سلبي في البلاد”.
وأضاف أن أعضاء هذه الزمره لا يلتزمون بأيديولوجية معينة: “إنهم يتطلعون حاليًا فقط إلى اكتساب القوة والدخل، وكانوا في مرحلة ما يتطلعون إلى محاربة الإمبريالية والولايات المتحدة”.
وقال أكبر أشرفي في جزء آخر من الحوار “إن عناصر زمره مجاهدي خلق تصرفوا كأدوات بيد صدام حسين في اغتيال الجنرال الإيراني صياد شيرازي”، مبيناً إن “أعضاء الزمره يتصرفون مثل الذباب ويستغلون نقاط ضعفنا لتحقيق أهدافهم، وإذا لم يكن هناك ضعف أو إصابة في أي مكان في جسمك، فلن تجلس الذبابة عليه، ويجب علينا أيضًا إزالة نقاط ضعفنا حتى لا يتمكنوا من استخدام نقاط الضعف هذه للضرب، يجب أن نكون واضحين بشأن نقاط الضعف، فلنتحدث مع الناس بأنفسنا ونجعلهم نقطة قوية بمساعدة الناس”.
وأكد أشرفي أن هذه الزمره تتصرف كجماعة شريرة وتستخدم نقاط الضعف في الإضراب في نفس السياق، قائلاً: “فقدت زمره مجاهدي خلق نقاط قوتها وقممها، وفي هذا السياق لا يمكنها العمل”.
وقال الأستاذ الجامعي في الجزء الأخير من حواره إن مجموعة المجاهدين هي أكبر عدو للجمهورية الإسلامية بالداخل.