طلبت جمعية النجاة الإيرانية المعنية بشؤون عوائل المنشقين عن زمره مجاهدي خلق، من السياسية الألبانية وعضو الحزب الديمقراطي الألباني ” أورجولا بامبوري”، بالضغط على قيادة الزمره للسماح لعوائل الزمره بلقاء أبنائهم داخل معسكر في العاصمة تيرانا.
وخاطبت رئيس الجمعية “ثريا عبد اللهی” في رسالة بعثتها إلى النائبة السابقة والمقربة من زمره مجاهدي خلق أورجولا بامبوري، “لقد شاركت في 20 يونيو الماضي في مؤتمر عبر الانترنت عقدته زمره مجاهدي خلق، ولدينا طلب إنساني التوسط كوسيط للعائلات وخاصة الأمهات المسنات للتواصل مع أحبائهم في معسكر فرقة مريم رجوي”.
وأضاف ثريا عبد اللهی “في رسالتك السياسية خاطبت الشعب الإيراني وأبدت تعاطفك معهم على حد علمك، ومع ذلك، يبدو أنك لا تدركين تمامًا الوضع الحقيقي لأعضاء زمره مجاهدي خلق في بلدك (ألبانيا)، وعائلاتهم المنفصلة ومقدار المعاناة التي لحقت بهم بسبب عدم الاتصال بين أحبائهم لعقود”.
وتابعت “نحن أمهات أعضاء طائفة رجوي، إنهم محاصرون في معسكر زمره مجاهدي خلق في ألبانيا ولا يمكنهم الوصول إلى العالم الخارجي ويحظر عليهم الاتصال بعائلاتهم، نود أن نلفت انتباهكم إلى هذا الوضع المؤلم”.
كما حثت رئيسة الجمعية الإيرانية السياسية الألبانية أورجولا بامبوري على ضرورة الالتفاف إلى الممارسات القاسية التي تفرضها قيادة زمره مجاهدي خلق داخل مخيم لها في العاصمة تيرانا، مطالبة إياهم بمعرفة المزيد من التفاصيل عما يدور داخل هذا المعسكر عبر التواصل مع الأعضاء السابقين والعائلات ومنتقدي زمره مجاهدي خلق”.
وتساءلت ثريا عبد اللهی “إذا كان بإمكان مسؤولي زمره مجاهدي خلق ربط 2000 شخص عبر شبكة الانترنت في وقت واحد خلال مؤتمرهم، فلماذا لا يمكنهم ترتيب أعضائهم للاتصال بعائلاتهم؟”.
وتتزايد حملة الضغط على قيادة زمره مجاهدي خلق الإيرانية من أجل السماح للعوائل الإيرانية بالاتصال بأبنائها المتواجدين داخل معسكر أطلقت عليها الزمره “أشرف 3” في ألبانيا.