منذ الليلة الماضية ويروج عناصر ومؤيدو زمره مجاهدي خلق الإيرانية على منصات التواصل الاجتماعي، لـ”أكذوبة” زعيم الزمره الإرهابية مريم رجوي، وذلك مع اقتراب ما يسمى بـ”التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية” في 17 من يوليو/ تموز الجاري والذي سيكون تحت عنوان “المؤتممر العالمي من أجل إيران حرة”.
وجاءت تلك التغريدات التي تنطلق من مختلف الدول الأوروبية وتحديداً من فرنسا وألبانيا التي تزعم وفاة مريم رجوي بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت مصادر مطلعة عن الأنشطة الإعلامية لجماعة مريم رجوي في حديث لـ”أشرف نيوز”، اليوم الخميس، إن “عناصر من داخل الزمره بعثوا برسائل نصية وإيميلات لعدد من المواقع المقربة والداعمة لزمره مجاهدي خلق لبث أكذوبة موت مريم رجوي، كما بعثبوا برسالة عن موت الزوج الشرعي لمريم رجوي “مهدي أبريشمجي”.
وأضافت المصادر إن “الهدف من هذه الشائعات هو جاء للترويج لمريم رجوي التي ستظهر في التجمع السنوي للزمره وستلقي كلمة في هذا التجمع من أجل الحفاظ على بعض الشيء من شعبيتها، والاستمتاع بالدعاية الإعلامية”.
وبحسب المصادر فإنه “تم استنساخ هذه النموج الذي تقوم به زمره مجاهدي خلق وزعيمتها مريم رجوي، كما حدث في أبريل/ نيسان الماضي، بعدما جرى بث شائعات عن موت زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون”.
وعلى مدى ثلاثين عامًا، كانت جماعة زمره مجاهدي خلق تعمل وتسعى لاستغلال أعضائها كعبيد من خلال أساليب غسل الدماغ المختلفة.
وفي مطلع آيار/ مايو الماضي، أكدت صحيفة “صن” البريطانية نقلا عن تقرير لشبكة سكاي نيوز أستراليا، أن زعيم كوريا الشمالية “أطلق شائعة وفاته لاكتشاف (الخونة) الذين يخططون سرا للقفز على كرسي السلطة”.
ونقلت عن الشبكة قولها إن كيم، 36 عامًا، تظاهر عمداً أنه مات باختفائه 20 يومًا، لاكتشاف المتربصين به في الدائرة المحيطة به.
وقال مذيع قناة سكاي، جيمس مورو، إنه،(كيم) ربما كان يقوم “بمناورة ستالينية كلاسيكية” لقياس ردود فعل مواطنيه تجاه غيابه.
ويتوقع أن يستخدم ردود أفعالهم أثناء تواريه عن الأنظار لبدء حملة “تطهير” لأولئك الذين يشتبه في أن لديهم دوافع للاستيلاء على السلطة.