كشف ناشط ألباني، يوم الأحد، إن أغلب عناصر زمره مجاهدي خلق الإيرانية الذين يتواجدون بمسعكر قرب العاصمة تيرانا، ليسوا مطيعين لزعيمة الزمره مريم رجوي، مضيفاً إن “كثير منهم يريدون الإنشقاق عن هذه الزمره المتطرفة”.
وكتب الناشط والمؤرخ الألباني الدكتور ” أولسي جازجي”، سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، ونقلها مراسل موقع “أشرف نيوز”، “ليس كل هؤلاء الجنود مطيعين لمريم رجوي. كثيرون هم من كبار السن ويريدون الانشقاق عن هذه الزمره “.
وأضاف جازجي إن “مريم رجوي والحكومة الألبانية يبذلون كل ما في وسعهم لإبقاء هذا الجيش الخشن (مجاهدي خلق) جاهزًا للحروب الإرهابية المستقبلية في الشرق الأوسط”.
ونقل الناشط الألباني عن مصادر سرية في بلاده قولها إن “عدد أعضاء عناصر مجاهدي خلق الذين أعلنتهم مريم رجوي للحكومة الألبانية هو 7200، والعدد يبدو مثيرًا للإعجاب لألبانيا الصغيرة والهادئة التي حولتها الحكومة الأمريكية إلى قاعدة جهادية”.
ووصف أولسي جازجي عناصر زمره مجاهدي خلق الإيرانية بـ”الإرهابيين”، وقال “تستضيف ألبانيا 7200 مجاهد إرهابي إيراني سابق، تم تهريب 400 من هؤلاء المقاتلين الأجانب إلى فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، وهم الخلايا النائمة من زمره مجاهدي خلق، وحوالي 100 فروا من العيش في تيرانا”.