ناقش الناشط والمؤخر الألباني الدكتور ” أولسي جازجي”، وزميله الصحفي البارز “جرجي تاناسي”، خطر زمره مجاهدي خلق الإيرانية التي تتخذ من العاصمة تيرانا معسكراً لها.
وذكر الناشطان في مقطع فيديو تم بثه عبر شبكة الانترنت، إن “عدد عناصر زمره مجاهدي خلق الإيرانية في تيرانا يتراوح ما بين 3000 إلى 7200 عنصراً، حيث تقوم الزمره بجمع عناصر جدد من جميع أنحاء الشرق الأوسط وتقوم ببناء معسكر شبه عسكري كبير لها في داخل ألبانيا”.
وأضافا إنه “بعد إنهيار تنظيم داعش الإرهابي، أصبحت زمره مجاهدي خلق أكبر مجموعة من المقاتلين الأجانب والإرهابيين السابقين الجهاديين الموجودين في العالم وقاعدتهم في ألبانيا”.
كما أشار إلى محاولة زمره مجاهدي خلق تصفية أحد المنشقين عنها “إحسان بيدي” الذي نسقت قادة الزمره مع الحكومة الألبانية لطرده إلى اليونان ولكن المحاولة فشلت بسبب ضغوط من قبل الصحفيين والناشطين الألبان الرافضين لوجود زمره مجاهدي خلق ومريم رجوي.
وأكد الناشط والمؤخر الألباني الدكتور ” أولسي جازجي”، إن رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، منح زمره مجاهدي خلق صلاحيات واسعة وغير عادية.
وقال جازجي إن “عناصر زمره مجاهدي خلق لا يطعيون القوانين الألبانية ويطلقون دعوات للعمل العسكري، وعلاوة على ذلك يبتزون وسائل الإعلام والصحفيين الذين يفضحون انتهاكاتهم وجرائمهم لحقوق الإنسان، بينما تدعي مريم رجوي، أنها ستجلب الديمقراطية إلى إيران، فإنها تدير طائفة شمولية لا توجد فيها الديمقراطية والحرية”.