اقترح دانيال بنعيم، الخبير والأستاذ والمستشار السابق للرئيس الأمريكي المنتخب، لجو بايدن في شؤون الشرق الأوسط، طرد عناصر زمره مجاهدي خلق من ألبانيا ونقلهم إلى إثيوبيا أو البحر الأحمر.
ونقل مراسل موقع أشرف نيوز في العاصمة تيرانا نقلاً عن “مجلة جاكوبين ماج” الأمريكية، مساء الخميس، إن دانيال بنعيم، أكد في حديث للمجلة إن “بايدن لديه فكرة عن الكيفية التي يمكن بها للولايات المتحدة استعادة العلاقات مع إيران، فإن إحدى الطرق هي تقليص الدعم لزمره مجاهدي خلق في ألبانيا ونقلهم إلى إثيوبيا أو البحر الأحمر”.
ودانيال بنعيم زميل أقدم في مركز التقدم الأمريكي، وباحث في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ومحاضر زائر في جامعة نيويورك.
وأضاف دانيال بنعيم “من المتوقع أن تتغير السياسة الخارجية الأمريكية بشكل جذري تحت قيادة الرئيس المنتخب جو بايدن، حيث يتعين على الأخير إصلاح العلاقات التي تضررت بشدة من سلفه مع إيران والصين وأوروبا أيضًا”.
ودانيال بنعيم، الذي كان مستشار بايدن للشرق الأوسط عندما كان نائب الرئيس ومن المتوقع أيضًا أن يتولى منصبًا مهمًا في الإدارة الجديدة، قال في مقابلة مع مجلة جاكوبين ماج ومقرها في نيويورك “إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كان بمثابة ضربة قوية لإيران، ويجب تقديم تنازلات استراتيجية لهذه الدولة، من أجل إعادة البلاد إلى طاولة المفاوضات”.
ووفقا له “فإن جزءاً من التنازلات سيكون تقليص الدعم لزمره مجاهدي خلق الإيرانيين في ألبانيا”، مقترحاً “أن الحل هو نقلهم من ألبانيا إلى إثيوبيا أو على طول شواطئ البحر الأحمر”.
وتابع “على رأيي أن تقليص الدعم الأمريكي لزمره مجاهدي خلق يمكن أن يرحب به من قبل إيران، وأعرب المسؤولون الألبان، في اجتماعات ثنائية، عن قلقهم بشأن الأنشطة غير المشروعة للجماعة في الاتجار بالبشر أو المخدرات أو الأسلحة”.
ولفت إن “نشر مجاهدي خلق لفترة طويلة في ألبانيا وعلى طول الحدود الأوروبية ليس ضروريًا، ويمكن النظر في إعادة توطينهم في إثيوبيا أو على طول البحر الأحمر”.
ومنذ عام 2014، تحت ضغط الولايات المتحدة، استضافت ألبانيا أكثر من 4000 عضو من مجاهدي خلق.