color: black; mso-themecolor: text1″>واشنطن تصنف حزبا كرديا ـ إيرانيا بـ«الإرهابي» وتفرض عقوبات عليه color: black; mso-themecolor: text1″>
color: black; mso-themecolor: text1″> color: black; mso-themecolor: text1″>في تطور لافت، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس أنها أدرجت «حزب الحياة الحرة في كردستان» «بيجاك» على قائمة المنظمات الإرهابية وجمدت أمواله. وأوضحت الوزارة أن العقوبات فرضت على «بيجاك» وهو «مجموعة كردية تنشط في منطقة الحدود بين العراق وإيران» بسبب «كونه مسيطرا عليه من المجموعة الإرهابية كونغرا – جيل (المعروف بـ كي جي كي، أو بي كي كي، أو حزب العمال الكردستاني)». ولدى «بيجاك» علاقات وثيقة بـ«بي كي كي» حيث يسعيان لقيام دولة كردية مستقلة من إيران وتركيا. وصرح نائب وزير الخزانة الأميركية لمكافحة الإرهاب والأمن المالي ستيوارت ليفي في بيان بأن «بهذه الخطوة التي اتخذناها اليوم نكشف الصلات الإرهابية لـ(بيجاك) بحزب العمال الكردستاني وندعم جهود تركيا لحماية مواطنيها من الاعتداءات». ومن الجدير بالذكر أن طهران كانت قد وجهت اتهامات عدة إلى واشنطن في السابق بأنها تمول حزب «بيجاك» الانفصالي من اجل زعزعة استقرار إيران والنيل من النظام الحاكم فيها. ومن جهة أخرى، انتقدت طهران ما وصفته بـ«المعايير المزدوجة» لأوروبا في تعاملها مع الإرهاب. واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفراء دول الاتحاد الأوروبي في طهران أمس لتندد بقرار الاتحاد الأوروبي رفع مجموعة «مجاهدين خلق» المعارضة للنظام الإيراني من قائمة الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن نائب وزير الخارجية الإيراني مهدي صفري تعبيره «عن أسفه الشديد إزاء التعاطي المسيس من جانب بعض الدول الأوروبية مع ظاهرة الإرهاب واستنكر هذا التصرف وحذر من تداعيات محاباة المجموعات الإرهابية التي لديها تاريخ مفضوح لا لبس فيه في قتل الأبرياء». ووصف قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأخير في «شطب زمرة المجاهدي خلق color: black; mso-themecolor: text1″>الإرهابية من قائمة التنظيمات الإرهابية بأنه إجراء مسيس ومرفوض». وحمل نائب وزير الخارجية الإيراني «الاتحاد الأوروبي مباشرة مسؤولية وتداعيات قراره الخطير في فسح المجال أمام الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم وعمليات اغتيال ولم ينكروا أبدا تاريخهم الأسود color: black; mso-themecolor: text1″>».