خاطب مجموعة من الأعضاء المنشقين عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية، يوم الثلاثاء، مكتب الهجرة الألباني بضرورة التدخل من أجل إنقاذ حياة أصدقائهم في معسكر الزمره بمدينة مانزا في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد واعترف قيادة مجاهدي خلق بوفاة عدد كبير من أعضائها خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكرت رسالة للأعضاء السابقين والمنشقين عن زمره مجاهدي خلق إطلع عليها مراسل موقع “أشرف نيوز” في العاصمة تيرانا، وهو يخاطبون “مدير مكتب الهجرة الألباني”، مضيفة “نود أن نعلمكم أننا، مجموعة من الأعضاء السابقين في زمره مجاهدي خلق، نشعر بالقلق إزاء حالة أصدقائنا السابقين الموجودين في زمره مجاهدي خلق”.
وقال المنشقون في رسالتهم “في حالة الإصابة بفيروس كورونا، تحتفظ الزمره بالناس في منطقة مغلقة، مما يجعل الظروف أكثر خطورة لانتشار هذا المرض بين الناس”.
وأوضحوا إن “زمره مجاهدي خلق الإيرانية لديها علاقات وثيقة في ألبانيا ولها كل ملامح الطائفة، ويعيش الناس في هذه الطائفة الجماعية ولا يمكنهم الوصول إلى العالم الحر والمراكز الطبية، وهذا يثير مخاوفنا بشأن صحة الأشخاص الذين يعيشون في معسكر مجاهدي خلق”.
ولفت المنشقون إلى أن “حياة هؤلاء الاشخاص في خطر في الوضع الحالي بسبب فيروس كورونا وهذه الزمره لا تهتم بحياة هؤلاء الناس، وعلى الرغم من الظروف السائدة في المخيم والسلوك غير المسؤول لقادة الطوائف تجاه حياة الأعضاء، فإننا نحذر وندعو إلى التدخل الفوري للسلطات المختصة في بلدك ومنظمات حقوق الإنسان الألبانية للسيطرة من أجل إنقاذ حياة الناس”.
مجموعة من أعضاء مجاهدي خلق
نسخ الى:
فخامة رئيس ألبانيا
رئيس وزراء ألبانيا الألباني
وزارة الداخلية الألبانية
وزارة الصحة
منظمة RMSA
مسؤول الأمم المتحدة