احتفل أعضاء منشقون عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا، مساء الأحد 20 ديسمبر/ كانون الأول 2020، للاحتفال بليلة يلدا، أول أيام فصل الشتاء في التقويم الإيراني، فيما يعاني المتبقون من أعضاء الزمره بمعسكر أشرف 3 في مدينة مانزا من تفشي فيروس كورونا.
ووصف مراسل موقع “أشرف نيوز” في ألبانيا، في تقرير أعده عن ليلة الاحتفال بليلة يلدا بالنسبة للعناصر المنشقين عن مجاهدي خلق، معسكر أشرف 3 في مدينة مانزا بأنه أصبح “مستشفى معدي” بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وإرتفاع عدد الإصابات والوفيات في ظل صمت مريم رجوي.
وأوضح مراسلنا في تقريره إنه “بإستثناء قادة طائفة مريم رجوي، لا أحد يعرف حقًا عدد مجاهدي خلق في مانزا المصابون بفيروس كورونا (بدون أعراض أو مع وجود أعراض)، وكم عدد العناصر الذين يعيشون في حالة خطيرة، أو الأشخاص الذين يواجهون نقصاً في معدات الأكسجين، وكم عدد الذين تعافوا بالفعل من Covid-19 وكم ماتوا”.
وتابع إن “الشيء الواحد المؤكد من معسكر أشرف 3 في صفوف زمره مجاهدي خلق، هناك حالة عاطفية خطيرة. مكان التفاؤل بـ “تغيير النظام” في إيران قبل الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية الإيرانية (فبراير 2019) حل محله اليأس بسبب تزايد عدد الجثث والعدد المتزايد لمرضى كوفيد -19!”.
وبين إنه “في العاصمة تيرانا حيث تعيش مجموعة من المنشقين عن طائفة رجوي، يسود وضع متفائل للغاية”.
وشب يلدا بالفارسية، وتعني “ليلة يلدا”، أطول ليلة في السنة يحييها الكثير من الإيرانيين منذ آلاف السنين، ففي إيران والبلدان التي تتقاسم معها نفس الثقافة يُطلق على أول ليلة من فصل الشتاء اسم “شب يلدا”، وهي التي تتزامن مع ليلة الانقلاب الشتوي.
وتعتبر هذه الليلة بالنسبة للإيرانيين يوم فرح، يوم عشاء مع الأقارب والأصدقاء، عشاء يجب أن يحتوي بالتأكيد على بطيخ ورمان ومكسرات مصحوبة بالمشروبات والفرح، ويرافق المنشقون من طائفة رجوي العشاء الخاص بمناسبة هذه الليلة مع تلاوة قصائد من نوع ديوان حافظ.
وكتوضيح لهذا التقرير الخاص بموقع “أشرف نيوز”، قمنا بوضع صور من عيد المنشقين عن طائفة رجوي مع الفواكه والكعك والمشروبات والشعر.